الرئيس السوداني: علاقتنا بمصر لا يصيبها إلا بالإعلام.. وإيران تخطط لتشيع إفريقيا

في عرب وعالم

اعلن الرئيس السودانى عمر البشير أن الإعلام سببا أساسيا فى تصدير وجود خلافات بين مصر والسودان، لافتا الى أن “العلاقات مع القاهرة ليست مصابة إلا بمرض الإعلام الذى يتعامل بصورة غير موفقة، ولكننا تعودنا عليه”.

يأتي ذلك خلال حوار للرئيس السودانى مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم، الخميس، على هامش زيارته للسعودية، والذى شن خلاله على إيران – حليفته السابقة – وطالبها بوقف برنامجها الذى يستهدف العرب السنَّة ويرمى إلى السيطرة على أجزاء من العالم العربى، واتهمها بممارسة “التشيع” فى إفريقيا بعدما مارسته فى السودان.

فيما حذر البشير من “خطورة الوضع العربى الحالى”، مشيرا إلى أن “خمس دول عربية ضاعت هى العراق وسورية واليمن وليبيا وقبلها الصومال”، وأكد أن المنطقة مستهدفة من حلف “صهيونى- فارسى- غربى”، والواضح أن إسرائيل هى المستفيد الأكبر مما يحدث لأن قوة إسرائيل ليست فى قوتها الذاتية وإنما فى ضعف الأمة العربية.

وبالنسبة لوجود اتصالات سودانية – إيرانية، قال البشير: “هناك محاولات لكنها محدودة من بعض السفراء فى بعض الدول، يلتقون مع سفرائنا ويتحدثون عن إمكانية تقوية العلاقات بين البلدين، لكن ليس هناك أى اتصال رسمى مع القيادة الإيرانية”.

 

وقد ربط عودة علاقات بلاده مع إيران إلى طبيعتها بعدم تدخل طهران فى المنطقة العربية، والتوقّف عن استهداف السنّة العرب، وعدم محاولة ممارسة برامج التشييع.

وتابع: “نحن فى السودان تحديداً لدينا ما يكفينا من مشاكل كثيرة، قبلية وجهوية وتمرد، لا نستطيع أن نضيف إليها مشاكل أخرى جديدة”.

 

حيث تطرق خلال حديثه للفتنة الحاصلة بين المسلمين حالياً ومحاولة تقسيمهم بين سنة وشيعة، نتيجة الشحن الطائفى من قبل إيران وسعيها لتشييع المسلمين وإيقاع الفتنة بيبنهم، مؤكداً أن هذا المسعى خطير وهدفه إضعاف المسلمين، مؤكداً حصوله على معلومات بتشييع حوالى 5 ملايين مسلم فى نيجيريا، وهذا مؤشر خطير جداً، ويوجب علينا مضاعفة الجهود لتحصين المسلمين من خطر التشيع السياسى فى المنطقة.

 

وبالنسبة للواقع العربى قال الرئيس السودانى إن “العالم العربى يمر بظروف صعبة تعد من أسوأ الظروف التى مر بها فى التاريخ الحديث وخصوصاً فى العراق وسوريا واليمن وليبيا”، وتساءل: “هل هذه العاصفة التى عصفت بدول عربية كثيرة كانت من باب الصدفة أم باستهداف وتخطيط”، وحذر من استمرار الصراع ومن كون كل الدول العربية مستهدفة بالتفجير من الداخل.

كما تناول البشير العلاقات الأفريقية الأوروبية ودور أوروبا فى استقرار منطقة شمال أفريقيا، مؤكداً أن أوروبا وجدت نفسها تحت وطأة “عبء الهجرة” نتيجة الاضطراب الحاصل فى المنطقة، مؤكداً أن مصلحة أوروبا تكمن بإعادة الأمن والاستقرار للدول العربية، وخصوصا فى ليبيا ذات الشريط الساحلى الطويل على البحر المتوسط، داعياً لاستيعاب الجماعات المسلحة فى ليبيا داخل الجيش الوطنى وعدم تهميش أو إقصاء أحد، مشيراً إلى أن هذا هو الموقف السودانى بحكم معرفتنا بالأوضاع فى ليبيا.

 

المواضيع المرتبطة

“إخوان تونس ” يقومون بافتعال الأزمات للتشويش على المحاكمات وإشعال فتيل الفوضى

لم يكن افتعال الأزمات شئ غريب على إخوان تونس، فكلما جدّت حادثة دوّت أبواقهم تصدح بالمغالطات والأكاذيب وتنشر الشائعات

Read More...

“السفارة التركية” بالقاهرة تطلق أول فعالية لدعم العلاقات بين مصر والناتو

قدمت سفارة الجمهورية التركية في القاهرة، والتي تعمل كنقطة اتصال لحلف شمال الأطلسي في مصر بالاشتراك مع السفارة الإيطالية،

Read More...

المركزي الأوروبي: خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس

أفادت وكالة رويترز، بأن‌‏ البنك المركزي الأوربي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وفي وقت سابق، دعا الرئيس

Read More...

قائمة الموبايل