نفذت الكويت، صباح أمسالأربعاء 25 يناير، أحكام بالإعدام بحق 7 متهمين في جرائم قتل وإتجار بالمخدرات، وأبرزهم أمير في الأسرة الحاكمة.
وأشارت وسائل إعلام كويتية بأن السجن المركزي نفذ أحكاما بالإعدام بـ7 أشخاص أبرزهم الشيخ “فيصل الصباح”، المدان بجريمة قتل الشيخ “باسل الصباح” عام 2010، حفيد الشيخ “سالم الصباح” أمير الكويت الأسبق، وابن الشيخ “سالم الصباح” وزير الشؤون الاجتماعية والداخلية والدفاع والخارجية الأسبق.
وتعود الجريمة إلى أكتوبر عام 2010، وكانت قد هزت الرأي العام وقتها، خاصة لأنها حادثة نادرة في الأسرة الحاكمة.
شهد السجن المركزي صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطنة الكويتية نصرة العنزي المدانة بإشعال النيران في خيمة عرس في منطقة العيون بالجهراء أودى بحياة 59 شخصاً.
وقد اتخذت وزارة الداخلية الكويتية الاستعدادات كافة ونفذ فيها حكم الإعدام، حيث تم طلب دعم وإسناد من القوات الخاصة والنجدة، وحضور رجال الأدلة الجنائية، والتنسيق مع وزارة الصحة.
وبذلك تكون الكويت قد أسدلت الستــار على أحــداث قضيــة “عرس الجهراء الدامي” حيث نفذ حكم الإعدام شنقا لـ”نصرة العنزي” المدانة في دعوى حريق عرس العيون بمحافظة الجهراء.
وبالعودة للتفاصيل فقد وجهت لها النيابة العامة تهمة القتل المتعمد لضحايا الحريق بعد أن أعدت البنزين وعندما تأكدت من وجود الضحايا داخل خيمة الحفل التي قد تم إعدادها عن طريق زوجها لكي يحتفل بزواجه الثاني حتى قامت بإشعال الخيمة والذي أدى إلى مقتل 56 امرأة وطفلا كانوا بداخل الخيمة بينهن 9 سعوديات كن مدعوات بالحفل حيث وجه خادم الحرمين الشريفين وقتها بنقلهن إلى أرض المملكة وعلاجهن في المستشفيات التخصصية.



