يرعى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمقرر افتتاحه الأربعاء المقبل، حفل افتتاح المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني والذي يتخلله سباق الهجن السنوي الكبير، وذلك بحضور مصر كضيف شرف.
وسلط نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبدالمحسن التويجري، خلال المؤتمر الصحفي بالرياض ظهر اليوم، الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان، وبحضور السفير المصري في الرياض نصر حمدي.
ورحب نائب وزير الحرس الوطني بسفير جمهورية مصر العربية، وبالحضور، معربا عن أمله أن تكون مشاركة مصر، ضيف شرف المهرجان لهذا العام، مشاركة فاعلة سواء كان في جناحهم، الذي سيقام على أرض المهرجان أو الحوارات الثقافية التي ستجرى بين عدد من المثقفين السعوديين والمصريين، وكذلك المثقفين من كل دول العالم الذين يشاركون في الفعالية الثقافية.
وأشاد التويجري بالشراكة العميقة والحقيقية بين المهرجان والإعلام، لكون المهرجان في حد ذاته رسالة إعلامية مثل ما هو رسالة ثقافية وفكرية.
وهنأ التويجري كلا من د. أحمد محمد علي ود. عبدالرحمن الشبيلي والأستاذة صفيه بنت سعيد بن زقر الشخصيات المكرمة لهذ العام، ومنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وذلك تقديرا لريادتهم وجهودهم كل في مجاله وما أسدوه لوطنهم من جهد وإبداع.
من جانبه، أعرب السفير المصري ناصر حمدي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استضافة جمهورية مصر العربية ضيف شرف للمهرجان بدورته الـ(31).
وأوضح السفير المصري أن جناح مصر في قرية الجنادرية، والذي تبلغ مساحته حوالي 2500 متر مربع ،تم تقسيمها إلى 20 جناحا يضم العديد من المعارض والأجنحة، مضيفا أن هناك مشاركة بمجموعة من الكتب من إصدارات العديد من الهيئات الحكومية، و 88 عملا فنيا تابعا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وأشار السفير إلى أن هناك العديد من العروض الفنية التي ستقدم على المسرح المخصص للجناح المصري
