قال عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس تحرير الأهرام السابق الدكتور عبد العظيم حماد، إن اجتماع الحزب بخصوص انتخابات نقابة الصحفيين لايزال اجتماع أولي يتوقف على من سيقوم بترشيح نفسه، بما أنه هناك احتمالية أن يقوم النقيب الحالي للنقابة يحيى قلاش، بترشيح نفسه مرة أخرى، الأمر الذى سيؤثر كثيرًا على موقف جميع الأحزاب والصحفيين، حيث يولد دخوله نوعًا من الاستقطاب بين المعارضين للحكومة والمؤيدين لها وبين المؤيدين لدخول الأمن النقابة والمعارضين لهذا القرار، مما يجعل هذه الانتخابات مسيسة بالدرجة الأولى وليست نقابية فقط.
كما أضاف “حماد”ـ في بيان له، أنه هناك عامل آخر يتحكم في هذه الانتخابات وهو انتظار قرارات تشكيل الهيئات الإعلامية القومية مثل الهيئة القومية للثقافة والهيئة القومية للإعلام والمجلس الوطني للإعلام، موضحًا ان هذه القرارت ستشكل فرقًا في إتاحة إمكانية ترشح القيادات الطامحة في الحصول على مناصب في نقابة الصحفيين أن يشغلوا مناصب في الهيئات، وبالتاليى فإن الانتظار هو سيد الموقف في هذا الاجتماع الأولي، ولم يتطرق الاجتماع لاتخاذ قرار حول إذا كان الحزب المصري الديمقراطي سيرشح أحدًا في حالة ترشح النقيب يحيى قلاش مرة أخرى
