توالى وقائع ما يمكن وصفه بـ”الخلايا النائمة” داخل مبنى ماسبيرو، والتي تتخذ من انتمائها للمؤسسة الإعلامية المصرية الرسمية واجهة لإغراء القنوات الخارجية لاختيارهم كمراسلين أجانب، ولكن السؤال الأهم: أي “أجندة سياسية” يتبناها هؤلاء الوسطاء بين الواقع المصري وجمهورهم الخارجي.
المذيع هذه المرة أكثر حرصًا في رسالته الإعلامية الموجهة ضد مصر، يعمل بطريقة مختلفة، لكن كما يقولون: “غلطة الشاطر بألف”، وتمكنا من الحصول على ما يثبت أن المذيع المصري ياسر عبد الحكيم، مذيع قناة النيل الدولية والمنتدب حاليًا للقناة الثانية في التلفزيون، لم يختلف كثيرًا عن زميليه كريم جمال الدين ومحمد شلبي، اللذين كشف” عن اختراقهم للتلفزيون المصري والعمل لصالح إيران”في قناة PRESS TV”بشكل غير قانوني، وتقديم محتوى إعلامي يسيء للدولة المصرية، من حيث طبيعة التقارير المُغرضة التي قدماها عن مصر و احتوت على أكاذيب كثيرة تنال من الدولة المصرية وإهانة كبيرة لكل مؤسسات الدولة بدءًا من مؤسسة الرئاسة وصولًا للجيش والشرطة والقضاء، بل و للشعب المصري كله.
تشير المستندات والفيديوهات إلى أن المذيع ياسر عبد الحكيم الذي يعمل رسميًا بالقناة الثانية بقطاع التليفزيون باتحاد الاذاعة والتليفزيون (كان يعمل كمذيع رئيسي لنشرات وبرامج قناة NILE TV International – قناة النيل الدولية بقطاع الأخبار، قبل انتدابه لاحقًا للقناة الثانية بقطاع التلفزيون)، أنه يعمل بشكل غير قانوني كذلك بقناةCCTV (سي سي تي في)، تلفزيون الصين المركزي(中国中央电视台)، والتي تُبث عبر الأقمار الصناعية لجميع أنحاء العالم على مدار 24 ساعة، كما أن لها الحق مثلها مثل وكالات الأنباء العالمية في أن توزع أو تبيع التغطيات التي يقوم بها مراسلوها لقنوات أخرى، ومن بينها قناة الجزيرة القطرية باللغة الانجليزية “المعادية لمصر”، كما أن ياسر عبد الحكيم يقدم تقاريرًا مسيئة للدولة المصرية ورموزها على الشاشة الرسمية الصينية
