أعلنت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، إن الدوائر الحكومية فى القاهرة ترى على نحو واسع، أن الرئيس الأمريكى المنتهية، ولايته باراك أوباما، ساذج ولا يعرف النوايا الحقيقة لاتباع الإسلام السياسى.
وأكدت الوكالة، فى تقرير نقلته صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، أن أوباما تخلى سريعا عن حليف الولايات المتحدة القوى، حسنى مبارك، وطالبه بالرحيل عام 2011 بينما رحب بالرئيس الإخوانى محمد مرسى، وأشارت إلى أنه القاهرة تعقد الكثير من الآمال على الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، فى تحسين العلاقات، بعد توتر كبير تسبب فيه موقف إدارة أوباما من الإطاحة بحكم الإخوان فى يوليو 2013.
كما يتوقع خبراء شئون الشرق الأوسط، تغييرا كبيرا فى سياسة الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط فى ظل إدارة ترامب، ونقلت الوكالة عن مايكل وحيد حنا، الباحث المختص بالشأن المصرى لدى مؤسسة القرن الأمريكية البحثية، قوله: “فى ظل إدارة ترامب لن يكون هناك الكثير من الاحتكاكات فى مقابل المزيد من العمل المشترك”.