أكد حسام غالي لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أنه لم يحدد وجهته حتى الآن ولا يستطيع الابتعاد عن الكرة وقد يتجه للتدريب والإدارة.
وقال غالي، في تصريحات صحفية، إن هناك ثلاثة مواقف أعتز بها كثيرا، الأول هو مباراة الترجي التونسي بإياب نهائي دوري الأبطال عام 20122 والتي فزنا بها بهدفين مقابل هدف وتوجنا بالبطولة، فقد كنت سعيدا للغاية وقتها وخصوصا بهدف وليد سليمان، أما الموقف الثاني فهو لحظة الفوز بكأس الأمم 2010 مع منتخبمصر، بينما الموقف الثالث كانت التحية الكبيرة التي استقبلتني بها جماهير الأهلي في ملعب هزاع بن زايد فيالإمارات خلال مباراة روما الإيطالي الودية.
وأضاف :” أصعب موقف على الإطلاق كان أزمة المنشطات التي تعرضت لها خلال لعبي في السعودية، فهذه الأزمة كادت أن تدمر مستقبلي مع الكرة، ثم بعد ذلك مجزرة بورسعيد والتي تعتبر من أصعب المواقف في حياتي كلها”.
وأوضح: « تعرضت للظلم في أزمة المنشطات بسبب الإجراءات الخاطئة التي اتبعها معمل التحاليل في تحليل العينة الخاصة بي، أحمد حسام ميدو، كان أول من يتصل بي وعرض علي أن يدافع محاميه الخاص عني، وأيضا وكيلي نادر شوقي».
وتابع: «ميدو مثل أخي، فهو شخص رائع وبالبلدي «صاحب صاحبه» كما أنه على المستوى المهني مدرب رائع وأتوقع له النجاح في الفترة المقبلة، خصوصا وأنه لديه الكثير من الخبرات التي تؤهله كي يصبح مدربا عالميا».
