أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، تمثل انحيازًا فاضحًا للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وتكشف عن تجاهل الإدارة الأمريكية الصارخ للمؤسسات الدولية وممثليها، وللتقارير التي توثق الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه الإجراءات العقابية ضد شخصيات ومؤسسات تؤدي دورها المهني والإنساني في فضح حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وآخرهم ألبانيزي، تعد مساسًا بأسس القانون الدولي والإنساني.
وأضافت أن مثل هذه العقوبات قد تشجّع قادة الاحتلال على مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين.
واختتمت “حماس” بيانها بالدعوة إلى مراجعة هذه السياسات، محذّرة من أن الإدارة الأمريكية باتت تبدو شريكًا فعليًا في الجرائم المستمرة منذ واحد وعشرين شهرًا، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء وتدمير الحياة المدنية في قطاع غزة، مطالبةً برفع الغطاء السياسي عن هذه المجازر.