رفض بنك “يو بي إس” السويسري طلبًا تقدّمت به مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب مصرفي لديها، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.
وكانت الوكالة قد أفادت في وقت سابق بأن السلطات السويسرية تعتزم حلّ فرع المؤسسة المسجّل في جنيف، في خطوة أثارت تساؤلات حول مستقبل أنشطتها في الأراضي الفلسطينية.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وافقت على تخصيص 30 مليون دولار لتمويل المؤسسة، التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المؤسسة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” باللغة العربية، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد إغلاق مؤقت بسبب ما وصفته بـ”تهديدات من حركة حماس لموظفيها”.
وحذّرت المؤسسة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل الموعد الرسمي لإعادة الافتتاح، مشيرة إلى أن مخالفة التعليمات قد تؤدي إلى حرمان المخالفين من الحصول على المساعدات. كما شددت على ضرورة حضور النساء شخصيًا لاستلام المساعدات، في محاولة لتنظيم العملية بعد الازدحام الكبير الذي شهدته المواقع منذ بدء التوزيع في 26 مايو الماضي.
وتعكس هذه التطورات حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث يضطر العديد من السكان إلى قطع مسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من المواد الغذائية.
انتقادات من الأمم المتحدة
في سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة وعدد من منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من آلية توزيع المساعدات الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تفتيش تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على الغذاء.