أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تعيش حالة حرب حقيقية، وحجم العمليات التي تشهدها البلاد الآن، مماثل للعمليات فى الفترة من 1967 وحتى 1970 حينما قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مبادرة وقف إطلاق النار، لكن الحشد الإعلامى والرأى العام غير منتبهين للأمر.
وأوضح الرئيس خلال مداخلة مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج ” كل يوم ” على قناة ON E، أن هذه هى ظروف مصر، وتلك هى الحالة المصرية والواقع الإعلامى منذ 2011، لافتا إلى أنه حتى المفكرين والمثقفين حينما نقول لهم “خلوا بالكم من اصطفاف الدولة المصرية يتصوروا أننا نقول لهم هذا من أجل مبرر لشىء ما”، مضيفا “من المؤلم أن تجد الناس بعيدين تماما عن حجم التحديات”.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه فيما يتعلق بالمواجهة التى تواجهها مصر، فقد طلب من المصريين يوم 24- 7- 2013 مواجهة الإرهاب والعنف المحتمل، مضيفا “الناس فى الوقت ده، قالوا هيحصل إيه يعنى، وطبعا نزلوا وكان فيه تفويض، وكان الهدف منه إنى أقولهم إن هناك حجم تحدى هتشوفوه مش فى يوم ولا شهر ولا سنة، دا فى سنوات، وهيبقى فى التحدى كلفة كبيرة جداً، ليست مالية ولكنها زى ما بتشوفوا كده من أولادنا، أرواح وخسائر ثم بعد ذلك الكلفة المالية التى تتكلفها الدولة المصرية على مدى 3 سنوات ونصف”.
وتابع الرئيس ” أن هذه فرصة ليقول للمصريين أن إحصائية العمليات الإرهابية موجود لدى الأجهزة، وترى هذه المؤشرات “هل نحن ناجحون أم ثابتون أم نتراجع”، مشيراً إلى أن حجم التحدى الموجود هو أن مصر تواجه بمفردها، مستطرداً: “انتو مش عارفين يا مصريين أنتو عملتوا أيه”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تقوم بمجهود كبير للغاية، موضحًا أنه تم تدمير أنفاق تحتوي على آلاف الأطنان من المتفجرات في سيناء.
وأضاف “السيسي”، أن “الحديث عن تأمين القوات الأمنية في سيناء لا يحتاج إلى تشكيك أو خوف”، لافتًا إلى أن الفرضية في التعامل مع العناصر الإرهابية في سيناء يختلف عن التعامل مع تلك العناصر في القاهرة وباقي المحافظات، لافتًا إلى أن هناك مخططًا يُمول من دول يقوم بها عناصر من أهل الشر.
وذكر أن حجم الأموال التي تم ضبطها ملايين الجنيهات والدولارت خلال 3 أشهر، وألف طن متفجرات وعلى مدى الثلاث سنوات تم تدمير مخازن تحتوي علي آلاف الأطنان من المتفجرات تم حشدها على مدار سنوات.