قام الاتحاد المسيحي وشريكه الاشتراكي ،بإنهاء مفاوضات ماراثونية أمس، بإعلان اتفاق لتشكيل الائتلاف.
وجاء الاتفاق في 146 صفحة، يتناول ملفات مهمة للغاية في السياسة الألمانية، بينها الهجرة والإنفاق العسكري، وأيضا مكافحة التطرف، وخاصة الإسلام السياسي.
ولقد جاء في الصفحة 85 من الاتفاق، “نحن نعارض جميع المساعي المناهضة للدستور وجميع أشكال العنف بنفس التصميم والثبات، سواء كان التطرف اليميني أو الإسلاموي أو التطرف المرتبط بالأجانب أو التطرف اليساري”.
وحول ما ستقوم به الحكومة لمواجهة الإسلام السياسي، ذكر الاتفاق “سنقوم بمكافحة الإسلاموية ونقوم بوضع خطة عمل فيدرالية على مستوى الدولة لهذا الغرض”.
تابع “نعمل على تطوير فرقة العمل للوقاية من الإسلاموية، لتصبح هيئة دائمة داخل وزارة الداخلية الاتحادية التي ستتعامل بشكل شامل مع هذه الظاهرة وتدعم خطة العمل” المنتظرة.
ونظرا لأن اتفاق الائتلاف الحاكم يتضمن عادة النقاط العريضة للسياسات، يمكن معرفة فحوى خطة العمل المنتظرة ضد الإسلاموية، من برامج الحزبين الشريكين في الانتخابات التي جرت 23 فبراير