نفت مصادر من جيران الطالبة عديلة حمدية، تعمدها إشعال النيران في نفسها خوفًا من نتيجة الثانوية العامة، وقالت المصادر الشهيدة طالبة متفوقه وعلى خلق ودين وحافظة لكتاب الله، وكل ما أشيع في الإعلام خاطئ.
وأكد جيران عديلة: الحقيقة انها كانت تريد تسخين الطعام والاشعال الذاتي لم يعمل فنزلت في الطابق السفلي لأخذ ولاعة من عمها دون أن تغلق عين البوتوجاز.
وتابع الجيران: عندها صعودها واشعال الولاعة كان الغاز ملئ المطبخ بالكامل، فاشتعلت النيران على الفور فيها، ومع قوة الانفجار هرع الجميع إلى المكان.
واستكمل الجيران: عندما استطعنا السيطرة على النيران بالجهود الذاتيه، ووصلنا اليها كان الحيران قد سيطر على معظم جسدها، وبمجرد وصول الإسعاف تم نقلها إلى طوارىء قسم الحروق بمستشفي كفر الزيات العام لاسعافها .
وأختتم الجيران: للأسف لم يمهلها القدر الوقت الكافي فرحلت عن عالمنا اليوم بعد فترة علاج استمرت 4 أيام داخل مركز الحروق، وتم دفنها في مسقط رأسها بمشاركة أهالي قرية قصر بغداد بكفر الزيات والقرى الماجورة عصر اليوم في جنازة مهيبة، وأطلق عليها لقب الدكتورة عديلة نظرا لتفوقها في الدراسة تكريما لها وللرد على الاشاعات، التي تم تداولها بأنها تعمدت اشعال النيران في نفسها نتيجة خوفها من نتيجة الثانوية العامة.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات يفيد باستقبال مركز الحروق بمستشفى كفر الزيات العام فتاة في العقد الثاني من العمر، مصابة بحروق 90٪ وحالتها سيئة ولا يمكن استجوابها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
