تبرع الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بمبلغ من ماله الخاص من أجل إتمام بناء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقدم “السيسي” ثلاثة شيكات، أولها بقيمة 50 ألف جنيه مخصصة لإنشاء المسجد، وبمبلغ مماثل لإنشاء الكنيسة، ثم تبرع بمبلغ مائة ألف جنيه للمسجد والكنيسة معا.
وكان “السيسي” قد أعلن خلال مشاركته في قداس “عيد الميلاد” بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الجمعة، أن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بها أكبر مسجد وأكبر كنيسة في مصر، مضيفا: “سأكون أول المساهمين في بنائهما والسنة القادمة سنحتفل بالافتتاح”.
وتلك ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الرئيس تبرعات من أجل دعم الاقتصاد المصري والمشروعات التنموية.
ففي 24 يونيو عام 2014، أعلن “السيسي” تبرعه بنصف ثروته وبنصف راتبه، الذي يقدر بنحو 42 ألف جنيه لصالح مصر، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، مطالبا المصريين ببذل الجهد والتكاتف خلال تلك المرحلة.
وأطلق “السيسي” منذ توليه الرئاسة مبادرات تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري، كان أهمها تأسيس صندوق “تحيا مصر”، الذي أعلنت رئاسة الجمهورية عن تدشينه في 1 يوليو عام 2014، ليساهم في دعم الاقتصاد والعدالة الاجتماعية والتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة، وذلك فضلا عن مبادرة “صبح على مصر”.
وفي 7 يوليو عام 2014، تبرع السيسي بمبلغ مالي لصالح صندوق “تحيا مصر”، وتوجه بعد ظهر ذلك اليوم إلى البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة، حيث قام بإيداع تبرع لصالح الصندوق، والذي أفادت مصادر بأنه يقدر بنصف مليون جنيه، وقام التليفزيون المصري بتصويره خلال ذهابه بنفسه لإيداع المبلغ في حساب التبرعات.
وفي نوفمبر عام 2016، نظمت قرينة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” حملة تبرعات لصندوق “تحيا مصر”، حيث توجهت بصحبة الوزيرات وقرينات الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة إلى البنك الأهلى المصري لتقديم التبرعات.
