أكد الدكتور محمد الباز،ما جاء فى تسجيلات صوتية لجماعة الإخوان «المحظورة»، تحرض على التظاهر ضد الدولة المصرية، وتخطط للاستيلاء على أحد الميادين، ومن ثمّ يحرضون المواطنين إلى الخروج في جميع المحافظات.
وأضاف الباز، أنّ الإخوان في التسجيلات الصوتية التي انفرد بنشرها، والتي يحرضون فيها للتظاهر، طالب أحدهم بعدم ذكر اسم محمد علي.
وأوضح أنّ الإخوان يحذرون من استخدام اسم محمد علي، وذلك لأنه استخدم قبل ذلك لتحريض الناس على النزول وفشل فشلًا ذريعًا، مؤكدًا أن المفاجأة الأخرى أن التسجيلات تضمنت اسم أحمد طنطاوي.
وأعلن أن الخطة المسربة يتحدث عنها الإخوان في مجموعة مغلقة عبر إحدى التطبيقات- لكنها أصبحت على الهواء- وهي أن يستولوا على أحد الميادين، ويتم تأمينه بطريقة معينة ومن بعدها يحرضون الناس للخروج في كل المحافظات، في حال استجاب الشارع لهم لتكون الثورة قد بدأت.
وقال أن يشفق على هذه الجماعة بعد الاستماع لتسجيلاتهم لأنهم يعيشون في وهم كبير، مؤكدًا أنه لا يوجد وهم أكبر من أن يقف أحدهم في رابعة ويقول إن سيدنا جبريل معهم في الميدان، وهي فكرة الإيهام بأساطير ليست حقيقة، وكذلك وهم أن الرسول ظهر وصلى به محمد مرسي إمامًا.
وأشار إلى أن المشكلة في حكاية هذه الكذبة أن الرسول قدم محمد مرسي ليصلي به إمامًا، موضحًا أنه سأل أحد المتخصصين في تفسير الأحلام وقال له إن إمامة محمد مرسي باطلة لأنه لا يوجد أحد يتقدم على الرسول.