أكد مجلس الوزراء أن تزايد أعداد السكان إلى جانب أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، يؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية؛ مما يضع ضغطًا مفرطًا على الأراضي إلى حد التدهور.
ويؤدي التصحر والجفاف إلى الهجرة القسرية؛ مما يُعرِّض عشرات الملايين من الأشخاص كل عام لخطر النزوح. ولذلك يسلط احتفال هذا العام باليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على مستقبل إدارة الأراضي، تحت شعار: “متحدون من أجل الأرض: تراثنا.. مستقبلنا”.
وقال مجلس الوزراء إن في كل ثانية يتدهور ما يعادل 4 ملاعب كرة قدم من الأراضي الصالحة للحياة والاستخدام مما يصل إلى إجمال 100 مليون هكتار كل عام.
وأن 40% من أراضي العالم متدهورة بالفعل مما يؤثر على ما يقرب من نصف البشرية، كما أن حالة التربة في أوروبا تتدهور بسرعة وربع سكان العالم يتأثر بالجفاف.

وأوضح مجلس الوزراء فأن مليار شاب من الذين تقل أعمارهم عن 25 عام يعيشون في الدول النامية كما أن 95% من غذائنا توفرها الأراضي الصالحة للحياة والاستخدام وكل دولار يتم استثماره في ترميم الأراضي يمكن أن يحقق ما يصل إلى 30 دولارا.