أعلنت اليوم السبت ،مصادر قريبة من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، أن إسرائيل لم تعد تعترض على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، لكنها تصر على إطلاق سراحه إلى القطاع وليس الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر ،أنة من المتوقع أن تقدم حركة “حماس” اسم مروان البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.
ونص مشروع الاتفاق المقدم لحركة “حماس” على أن تسمى الحركة 20 أسيراً محكوماً بالسجن مدى الحياة مقابل كل مجندة إسرائيلية يطلق سراحها في المرحلة الأولى من الصفقة.
وأضافت المصادر، أنة لدى حركة “حماس” والفصائل في غزة ما بين 3 إلى 5 مجندات، وهو ما يعني بأنه سيجري إطلاق سراح ما بين 60 إلى 100 أسير فلسطيني محكوم عليه بالسجن المؤبد في المرحلة الأولى من التبادل.
وتصر إسرائيل على إبعاد عدد من الأسرى إلى قطاع غزة أو الخارج.
ويشكل إطلاق سراح مروان البرغوثي علامة فارقة في الحياة السياسية الفلسطينية نظراً لما يحظى به من شعبية جارفة في حركة “فتح” والشارع الفلسطيني. كما تظهر مختلف استطلاعات الرأي العام في فلسطين أن البرغوثي يفوز في أية انتخابات رئاسية بصرف النظر عن منافسه.
وأضافت المصادر إن حركة “حماس” تتجه للموافقة على المقترح المصري لوقف الحرب في غزة، وذلك بالتزامن مع وجود وفد الحركة في القاهرة.
وقد رفضت إسرائيل إطلاق سراح مروان البرغوثي في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
ونجحت “حماس” في يونيو عام 2006 في خطف الجندي شاليط عند حدود قطاع غزة، وخاض الطرفان مفاوضات استمرت 5 سنوات، انتهت بالإفراج عن شاليط مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً.