أعلنت نيابة أوسيم التابعة لنيابة شمال الجيزة الكلية عدة قرارات مهمة في واقعة رحاب رشدي فتاة البراجيل بعد تخلصها من حياتها بقرص الغلة السام.
قررت النيابة العامة في القضية ١٧٦٨لسنة ٢٠٢٤ اداري أوسيم:
:أولاً: يُصرف الحاضرون من سراي النيابة
ثانياً : ينقل جثمان المتوفاه الي رحمة مولاها رحاب رشدي عبد العاطي الى مصلحة الطب الشرعي دار التشريح القاهرة على ان يتم انتداب احد الأطباء الشرعيين بالمشرحة لإجراء الصفة التشريحية لجثمان المتوفاه الى رحمة مولاها رحاب رشدى عبد العاطي لبيان عما اذا كان يوجد شبهة جنائية فى الوفاه من عدمه وبيان عما اذا كانت توجد ثمة إصابات حيوية فى الجثمان من عدمه.
وفى الحالة الأولى بیان تاریخ و سبب وكيفية حدوث الوفاة وبيان ايضاً عما اذا كان يوجد ثمة أسلحة او أدوات استخدمت فى احداث تلك الإصابات والتى أودت الى الوفاه من عدمه مع بيان السبب المباشر المؤدى إلى الوفاة تحديدًا مع أخذ عينة من دماء المتوفاة إلى رحمة مولاها.
وأمرت النيابة أخذ عينة من قليمات أظافر المتوفاة لتحليلها لبيان عما إذا كانت تلك العينة تحتوي على ثمة خلايا بشرية لغير المتوفاة من عدمه وبيان عما إذا كان يوجد تلك العينة ثمة آثار المقاومة أو تعد من عدمه مع استخلاص الحامض النووي DNA، والاحتفاظ بالنتيجة لحين توافر ركن المقارنة وكذا أخذ العينة الحشوية وكذا أخذ كافة العينات اللازمة لبيان عما إذا كانت تحوي على ثمة مواد مخدرة أو مسكرة أو سامة من عدمه وفي الحالة الأولى بيان نوعها والجدول المدرجة به وبيان عما إذا كانت تم تناول تلك المواد أن وجدت عنوة من عدمه مع إعداد تقرير مفصل بكل ما تقدم على وجه السرعة للأهمية.
ثالثا: يسلم جثمان المتوفاة الى احد اهليتها على ان تدفن بمعرفة اللحاد المختص والنيابة تقدم لأهلية المتوفاة خالص العزاء.
رابعاً : تطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصولا الى عما اذا كان يوجد شبهة جنائية فى وفاه المتوفية الى رحمة مولاها رحاب رشدي عبد العاطي من عدمه على ان تورد الينا نتائج التحريات وتعرض علينا فى حينه لارفاقها بالتحقيقات على وجهه السرعة للأهمية.
وتسلمت اسرة رحاب رشدي فتاة البراجيل جثمانها من مشرحة زينهم عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريحها تنفيذا لقرار النيابة العامة.
وفور خروج الجثمان محمولا على الاعناق أصيبت والدة فتاة البراجيل بحالة من البكاء الهيستيري والانهيار فقدت على اثرها الوعي وحملها المحيطين بها حتى استردت وعيها وانصرفت السيارات في اتجاه مقابر الاسرة.
ويشيع أهالي قرية البراجيل بمدينة اوسيم جنازة رحاب رشدي الشهيرة بـ”فتاة البراجيل” الى مثواها الأخير عقب صلاة العصر من المسجد القبلي بأوسيم وذلك عقب تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح جثمانها لتحديد أسباب الوفاة وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه و استصدار تصريح الدفن.
وفجرت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة مفاجآت في واقعة تخلص فتاة البراجيل من حياتها بعد تناولها قرص الغلة السام.
خاضوا في سمعتها
وكشفت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة ان الفتاة تعرضت لضغوط نفسية شديدة عقب مقتل خطيبها سيد بركة على يد خطيبها السابق حسام والذي ما ان علم بتقدم صديقه لخطبتها استدرجها وخنقه وترك جثته وسط الشارع.
وأوضحت التحريات برئاسة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة ان الفتاة كانت وقعت كضامن لخطيبها السابق في قرض مالي، وبعد حبسه في جريمة قتل خطيبها الحالي فوجئت بالبنك يطالبها بسداد الأقساط بدلا منه بعد انقطاعه عن السداد بسبب حبسه، واستجوب رجال المباحث اسرة الفتاة الذين اكدوا انها منذ مقتل خطيبها تعرضت الكثير من اللوم والعتاب الجارح إضافة الى خوض بعد الاهالي في سمعتها واتهامها بالتسبب في مقتله خاصة ان المتهم انهى حياته بسببها بعدما فسخت خطبتها منه وهو ما كان يؤدي الى سوء حالتها النفسية يوما بعد يوم.
فتاة البراجيل
وتجري النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في تخلص فتاة البراجيل من حياتها بعدما تناولت قرص الغلة بعد ٢٠ يوم فقط من مقتل خطيبها بيد خطيبها السابق.
وأمرت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة المتوفاة بعدما اكتشفت اسرتها اصابتها بحالة اعياء فتم نقلها الى المستشفى التي اخبرتهم بحاجتها لقسم سموم نتيجة تناولها مادة قاتلة فنقلوها الى مستشفى قصر العيني وظلت تصارع الموت ٤ ايام حتى فارقت الحياة.
وطلبت النيابة استدعاء اسرة الفتاة لسماع اقوالهم حول ملابسات تخلصها من حياتها.
قبل ٢٠ يوما كانت مدينة البراجيل على موعد مع جريمة قتل بطلها شابين احدهما صاحب مغسلة والاخر عامل لديه عندنا قرر العامل الانتقام من صديقه لتسببه في فسخ خطبته من فتاة ثم التقدم للزواج منها واستدرجه وانهى حياته.
اليوم تستعيد مدينة البراجيل الاحزان عندما قررت خطيبة المجني عليه التخلص من حياتها بعدما مرت بحالة نفسية سيئة بعدما نال اهل البلدة من سمعتها واتهموها بالتسبب في مقتل خطيبها وسجن خطيبها السابق، حيث اشارت تحريات مباحث الجيزة الى ان الفتاة اصيبت بحالة نفسية سيئة للغاية منذ وقوع الجريمة نظرا لما تعرضت له طوال الايام الماضية من تداول سيرتها بين الجيران واهالي البلدة ما اصابها بالحزن وانهت حياتها بتناول حبة غلة فارقت على اثرها الحياة.
وأمرت النيابة في الجيزة تحريات المباحث حول الواقعة وقررت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة وملابستها، والاستماع لأسرة الفتاة لمعرفة أسباب الحادث.
وأوضحت التحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أن الفتاة تدعى رحاب رشدي عبدالعاطي في العقد الثالث من العمر ولقيت مصرعها جراء تناول مادة سامة حيث تم نقلها إلى المستشفى العام ثم توفيت متأثرة بإصابتها.
تفاصيل جريمة قتل خطيب رحاب
“وقع خطيبتي في حبه وخلاها سابتني وراح اتقدملها عشان يتجوزها بعد ما فسخت خطوبتنا بـ 15 يوم”.. بهذه الكلمات برر عامل في مغسلة جريمته بقتل صديقه ابن مدينة البراجيل بعدما قرر الانتقام منه لتسببه في فسخ خطبته من حبيبته ثم تقدمه للزواج منها حيث استغل سيرهما في طريق مظلم وأطبق على رقبته حتى فارق الحياة.
تفاصيل الجريمة التي شهدتها مدينة البراجيل بأوسيم كشفت عنها تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بعدما عثر الاهالي على جثة شاب ملقى ناحية طريق الضبعة مصابا بجروح كدمات في الوجه، فور ابلاغ مديرية أمن الجيزة ترأس المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم قوة أمنية انتقلت الى مسرح البلاغ وتبين العثور على جثة شاب عشريني يوجد اثار خنق حول رقبته ولا يحمل متعلقات شخصية.
التحريات التي أجريت برئاسة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث أوسيم والوراق توصلت لهوية المجني عليه حيث تبين انه يدعى سيد بركة صاحب مغسلة في منطقة البراجيل بمدينة أوسيم وانه اختفى قبل العثور على جثته بحوالي 6 ساعات.
خطة البحث التي كلف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية ضباطه بتنفيذها تضمنت فحص خلافات المجني عليه وعلاقاته واخر مشاهدات له قبل اختفائه، بعد مرور اقل من 12 ساعة نجحت مباحث الجيزة في تحديد هوية المتهم حيث تبين انه يدعى “حسام.ا” عامل في المغسلة التي يتملكها المجني عليه.
وقامت قوة أمنية برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وروى تفاصيل دافعه حيث قال انه كان يرغب في الانتقام من المجني عليه بعدما علم انه السبب في فسخ خطبته بعدما تدخل بينه وبين خطيبته وأوقع بينهما ثم بدأ في التحدث اليها هاتفيا بعدما اوهمه بانه يحاول الصلح بينهما الا انه بعد مرور 15 يوما فوجئ بصديقه تقدم لخطبة حبيبته ما اثار غضبه وقرر الانتقام منه وانهاء حياته.
وأوضح المتهم تفاصيل الجريمة وقال ان المجني عليه طلب منه مرافقته لشراء بعض احتياجات المغسلة من منطقة بشتيل فاستقل رفقته الموتوسيكل وفور وصولهما ناحية طريق الضبعة استغل ظلام المنطقة وخلوها من المارة وطلب منه التوقف وفور استجابته له فاجئه المتهم بلف يديه حول رقبته وخنقه وعندما قاومه “سيد” عاجله “حسام” بضربة في الوجه ثم أكمل خنقه حتى جحظت عيناه وفارق الحياة، وارشد المتهم عن متعلقات المجني عليه التي سرقها منه “هاتف محمول ومبلغ مالي” بعدما اخفها في منزله.
عقب انتهاء المتهم من اعترافاته وتسجيل مباحث أوسيم لها في المحضر تم احالته الى النيابة العامة التي تولت التحقيق.