قام عدد من معلني فيسبوك وإنستجرام بتقديم دعوى قضائية جماعية ضد شركة “Meta” ميتا مقابل تعويضات تصل قيمتها لـ 7 مليارات دولار.
قال المعلنون أن شركة ميتا بالغت في أرقام مشاهدة الإعلانات بنسبة تصل إلى 400%، مما دفعهم إلى دفع أقساط متضخمة مقابل مواضع الإعلانات على منصاتها.
وظن المعلنون أن مقياس الوصول المحتمل الذي تستخدمه ميتا لتحديد تكاليف الإعلان يعتمد على العدد الإجمالي لحسابات الوسائط الاجتماعية بدلاً من المستخدمين الفرديين.
ويقولون بأن هذا النهج يمثل مشكلة لأنه يمكن أن يتضمن حسابات “روبوتية” مزيفة أو عشوائية، مما يؤدي إلى دفع المعلنين المزيد من الأموال مقابل عرض إعلاناتهم على الروبوتات.
أنكرت ميتا هذه المزاعم، موضحة أن الأسعار التي يتم فرضها على المعلنين تعتمد على مقاييس الأداء، وليس مقياس الوصول المحتمل كما هو مذكور في الدعوى القضائية.
وأوضح متحدث باسم ميتا لمجلة AdWeek: “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وسندافع عن أنفسنا بقوة”.