“أحمد عمر هاشم” نحتاج لنشر الثقافة الصوفية المعتدلة

أعلن الدكتور أحمد عمر هاشم، إن انتشار “التصوّف” والثقافة “الصوفية” المعتدلة يجعل المجتمع أكثر اتزانًا، ويجعل المسلمين يعبدون الله دون “مغالاة” أو “تقصير”، مشيرا إلى أنه يتَّفَق مع رأي شيخ الإسلام “ابن تيمية” بأن “الصوفية” هم الصادقون الذين وصلوا إلى درجة “الصدّيقية” في عباداتهم.

وأوضح هاشم “أقولها بصوتٍ جهير، لابد من انتشار “التصوف”، لأن التقدم الحضاري والمادي بحاجة إلى تقدم روحي وديني ووسطية تقابله، وهذا يحققه “التصوّف”، موضحا أنه كما أيد الله الرسل بالمعجزات، أيد أيضًا الأولياء بالكرامات وهو أمر خارق للعادة لا ننكره، وأهل التصوف على حق.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق كان صوفيًا كبيرًا، ومن أولياء الله العارفين ، وهو أول من قرر مادة “علم التصوف” ، في “كلية أصول الدين” ولا تزال تُدرّس حتى الآن، مضيفا أن الدكتور عبد الحليم محمود  شيخ الأزهر الأسبق وصف الشيخ “محمد زكي إبراهيم”  رائد العشيرة المُحمدية، بأنه من أولياء الله الصالحين وصاحب “كرامات”.

وقال أن الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، رأي رؤية بأن “جيش مصر” قام بالعبور قبل حرب أكتوبر 73، فنقل تلك الرؤية للرئيس “السادات” وقال له: توكل على الله و خذ قرار المعركة، فتحققت الرؤية وكان النصر من الله.

وقد أشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن “السحر” موجود ولا يزال “السحرة” حتى الآن يقومون بهذا الفعل المُحرّم شرعًا، مشددا على أن طلب الدعاء من الصالحين والأولياء والعارفين “مطلوب ومهم جدا” وكان معمولًا به في عهد “السلف الصالح”.

وأكدد على ان ما يحدث للبلدان من “أزمات اقتصادية وضعف” قد يكون “ابتلاء”، وقد يكون أمرًا طبيعيًا، وليس غضبًا من الله أبدًا، وقد حدث هذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، رغم أنها كانت “خير القرون” كما أخبرنا.

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، بأن برنامج “مملكة الدراويش” يعيد للمصريين ثقافة الوسطية والصوفية التي قال عنها شيخ الإسلام “ابن تيمية” ” هم الذين وصلوا للصديقيّة.. وأمتنا الآن في أمس الحاجة إلى الثقافة الصوفية المعتدلة.

وأكمل: “فاجئني الشيخ محمد الغزالي عندما كتب كتابًا عن “التصوف” قال فيه إنه جانب في “الإسلام” يتنكر له بعض الناس، وسيندمون على تجهمهم في لقائه مستقبلا”.

Exit mobile version