تداول مقطع فيديو لحادث تحرش سائق أوبر بسائحة مكسيكية مصرية على نطاق واسع بمنصة x أو تويتر سابقا، وأثار غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاسبة الشركة على إهمالها الشديد في توظيف السائقين، والقبض على الرجل الظاهر في الفيديو.
كانت السائحة توثق يومها في مصر، الذي بدأ بشرب القهوة، ومن ثم الذهاب للمسجد، ليصطدم المشاهدين بآخر مشهد من الفيديو لسائق أوبر، يلقي عليها عبارات وإيماءات جنسية صريحة.
وتبينت السائحة المكسيكية في فيديو آخر نشرته على صفحتها بمنصة تيك توك، روت فيه تفاصيل ما حدث معها، لتخبر متابعيها أنها كانت تلبس الحجاب والعباية نظرًا لأنها كانت في المسجد لكن هذا لم يحميها من التحرش، لتبطل تلك الأقاويل المرتبطة بلبس الفتاة الذي يجعلها عرضة للتحرش.
وسأل عن وجهتها، فأوضحت له أنها لا تتحدث العربية جيدًا، فسألها عن جنسيتها لتخبره أنها مكسيكية، ثم سألها عن ديانتها، فأخبرته أنها مسلمة، ليلتفت لها بعد قليل ويسألها عن الحقيقة وراء الخاتم التي ترتديه.
وأوضحت الفتاة إنها متزوجة وزوجها ينتظرها في المنزل لتعطيه دلالة بأنها ليست وحدها، ليبدأ في سؤالها عن جنسية زوجها، وما إذا كانت حامل أم لا، لينتهي به الأمر بسؤالها عن عذريتها، وعن مدى استطاعة زوجها على أداء العلاقة الزوجية.
حاولت السائحة المكسيكية أن تتجنب تلك المحادثة وإنهائها باستمرار، ليفاجئها السائق بلمس ساقيها، وإعادة الأمر مرة أخرى حتى عندما حاولت إيقافه، ليطلب منها في النهاية أنه يريد إقامة علاقة جنسية معها، فعلقت الفتاة على ذلك قائلة: أردت أن أقفز من السيارة ولكننا كنا على طريق سريع.
وقداتصلت الفتاة بأحد أصدقائها واخبرته ليمثل أنه زوجها، وحاولت إخافة السائق بإعطائه الهاتف ليحادثه، فبدأ السائق في التلعثم، وبدى عليه التوتر، وظل يردد في أكاذيب للتضليل على ما قاله منذ قليل.
