هناك الكثير من المعلومات التي لا يعلمها العديد عن أحمد طنطاوي وعلاقته بالمعارضة السياسية، فهو يظهر على الهامش وليس له أي رصيد وهو ما أتضح موخرًا بمساعدة اللجان على انتشار فيديوهاته وحديثه عن الرئيس بطريقة سلبية.
أحمد طنطاوي دوما ما يركز القضايا المشتركة مع تنظيم الإخوان الإرهابي مثل رأيه في موضوع ختان الإناث، وقد تصاب بالدهشة عندما تعلم أن أهل دائرته لم يعطوه صوتهم في الانتخابات بالإضافة إلى خسارته في الدورة الأخيرة لمجلس النواب.
من لبنان للاتحادية
كشفت مصارد لـ «سبق»، أن أثناء ما الدولة بالكامل كانت في حالة استعداد لانتخابات الرئاسة وكل المؤسسات والأحزاب والكوادر السياسية تستعد للحدث، حدث تليفون بأنه يأتي لمصر للترشح في الانتخابات الرئاسية.
كل هذا يطرح في أذهاننا العديد من التساؤلات حول : «أولى تعمل ده من هنا وتيجي تكلمنا من عندنا مش من برة.. ثم إنت في لبنان بتعمل إيه أصلا، اه بيعمل ماچيستير.. ثانية واحدة دي منحة دراسية كمان، من مين المنحة؟ أكيد الناس اللي معاها فلوس في لبنان ومؤثرة هناك.. مين في لبنان معاهم الحاجتين دول؟ بالظبط حزب الله، طيب مين اللي إداله الجرأة او اقترح عليه الفكرة العظيمة بتاعت انه يخاطب الشعب المصري من لبنان ويقولهم أنا عاوز أبقى رئيسكم، أساتذة الخطابات الدولية والسياسات العابرة للقارات تنظيم الإخوان اللي كان بيشتركوا مع بعض في وجهات النظر لما كان في مصر، واضح ان حكايتهم مكملة من زمان وبيخطط انه ياخد كتلتهم التصويتية اللي مابقتش موجودة في الشارع المصري».
القضية جنائية بسبب قيامه بالتزوير لمحرر رسمي
وانتقدت المصادر قيام طنطاوي بالتزوير لمحرر، قائلين: «هو في معارض عاوز يبقى رئيس جمهورية مايبقاش عارف قواعد وقوانين الدولة اللي هيبقى رئيسها، تروح تطلع محرر رسمي يدون تصريح من الجهة المصدرة للمحرر ده، واللي بيعتبر ده جريمة رسمية في نفس الدولة اللي انت عاوز تبقى رئيسها، أول القصيدة كفر كدة، امال هتدورها إزاي بعد كده».
«أنا من الحركة المدنية بس هبوظها علشان استفيد»
ونظرًا لضعفه السياسي قرر يعتمد على الحركة المدنية بشكل سيئ من خلال انتسابه لهم، فيقول: «أنا هقول اني ابن الحركة المدنية بس هروح اعملهم مشكلة، واروح اجتماعهم علشام يدعموني في الانتخابات فأقل أدبي واعملهم مشكلة مع الدولة، واتسبب في خلافات بين الناس هناك واخليهم يكرهوني، بس مش مشكلة المهم اني اوصل للي انا عايزه، وكدة كدة انا معايا دعم العراب والأب الروحي للحركة المدنية حمدين صباحي، واللي بيعتبر طنطاوي هو البكري بتاع لبنان وحزب الله».