قال محمد فراج أبو النور،الخبير بالشأن الروسي فيما يتعلق بقرار روسيا بخفض قواتها في سوريا لابد أن يكون واضحا بأن تبقي روسيا علي قوة نيرانية كافية لأداء المهام المطلوبة في محاربة الإرهاب ودعم النظام السوري.
لافتًا إلي أن روسيا تعهدت بسحب حاملة طائرات”كوزنيتسوف” والأجزاء المرتبطة بها.
وأوضح”أبو النور”،،أن الوجود العسكري الروسي سواء البحري أو الجوي كبير بما فيه الكفاية كما أن روسيا تستطيع إعادة القوات الضروروية لمهام قتالية إذا تطلب الأمر ذلك.
وأضاف،أن بالنسبة للدول الأخري يجب أن يلاحظ أن وجودها العسكري لا يرقي لمستوي الوجود العسكري الروسي،موضحًا أن هناك قوات تركية بشمال تركيا ولكنها ليست بقدر روسيا وتستتر وراء ما يسمي بالجيش السوري الحر.
كما أن تركيا لا تود في سحب قواتها أما بالنسبة لوضع الولايات المتحدة فلديها بحسب الاعلان الرسمي حوالي 4000 مستشار عسكري ومقاتل يساندون الأكراد،ولا تستطيع أن تقلص وجودها لأقل من ذلك،وتبقي إيران وقوات الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به ولا أعتقد أنها تقدم علي تقليص قواتها الا في حالة التسوية السياسية أو إلحاق هزيمة ساحقة لمعاقل داعش وجبهة النصرة.
وتابع خبير الشأن الروسى،أن جبهة النصرة تسعي لعرقلة التسوية بخطوات مثل قطع مياه نهر برده عن العاصمة السورية وتعطيش 7 ملايين مواطن يقيمون فيها ومن قبل اتخذت خطوات بتلويث مياه النهر الأمر الي أجبر القوات الحكومية السورية علي مواصلة القتال من أجل تأمين مياه الشرب لسكان العاصمة السورية،بينما تدعي جبهات النصرة أنه خرق للهدنة وأنه سبب كاف لإشعال المعارك.
وقد أعلن الجيش الروسي أمس، أنه بدأ في خفض قواته في سوريا، على أن يسحب قريبا حاملة الطائرات الوحيدة التي ينشرها في المنطقة.
وقال قائد الجيش فاليري جيراسيموف “عملا بقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، بدأت وزارة الدفاع الروسية خفض قواتنا العسكرية المنتشرة في سوريا”، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
