وصف المستشار أمير نصيف، الفقيه القانونى ومحامى الكنيسة البطرسية، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخوة الأقباط فى احتفالهم بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الجمعة للعام الثانى على التوالى بـ”المهبجة” وأنها “مبادرة حب” أشعرت كل مسيحى على أرض مصر بأنه مواطن من الدرجة الأولى له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات.
وقال نصيف فى إنه لا توجد كلمة شكر تساوى ما قام به الرئيس السيسى اليوم أو ترد على زيارته التى أكدت أننا نسيج واحد لافتا إلى أن حديث الرئيس عن أن التنوع الدينى بين البشر إرادة إلهية إرساء لمبدأ قبول الآخر أيا كان ومحاربة أى فكر متطرف يحض على الفرقة بين أبناء الشعب المصرى.
وأكد الفقيه القانونى ومحامى الكنيسة البطرسية، أن الرئيس بعث برسالة شديدة اللهجة لكل من يريد التدخل فى شئون مصر مستغلا فى ذلك وضع الأقباط مخرسا كل الألسنة ومغلقا كل الأبواب أمام المغرضين مضيفا بأن استقبال الاقباط له أكد على أنهم سند وعون له فى أى موقف وطنى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى زار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل تقديم التهنئة للبابا تواضروس وجميع الأقباط بعيد الميلاد المجيد ، مؤكدا فى كلمته أن البابا لم يطلب مرة واحدة ترميم الكنائس التى كنت قد وعد ت بترميمها المرة الماضية، مشددا على ان كل الكنائس التى أضيرت تم ترميممها بشكل جيد.
وأضاف السيسى خلال مشاركته فى قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بها أكبر مسجد وكنيسة فى مصر، مضيفا:”سأكون أول المساهمين فى بنائهم والسنة القادمة سنحتفل بالافتتاح، فضلا عن مركز حضارى كبير”.
وتابع الرئيس السيسى قائلا : « إن مصر ستكون “حاجة عظيمة جدا »، حيث إننا نتعامل بأمانة وشرف وإخلاص ولا نبغى غير ذلك لنا وللعالم أجمع، مشددا على حسن مجاملة المواطنين ونقول لهم كل سنة وأنتم طيبين.
وأضاف السيسى: « كل سنة وأنت طيب يا قداسة البابا وكلكم طيبين وإن شاء الله السنة القادمة نحتفل بصرح عظيم وكل سنة وأنتم طيبين»، مضيفا «انتهز الفرصة دى وأقول يارب أنا هنا فى بيت من بيوت الله .. يارب احفظ مصر يارب الاستقرار لمصر ويارب اغننا من فضلك عمن سواك ».
