قال الدكتور شريف الدولار المفكر الاقتصادى، إن الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية تتمثل فائدته الأساسية فى تغطية استيراد الدولة واحتياجاتها لأشهر قادمة، فضلا عن تلبية التزامات الدولة سواء كانت ديون أو غيرها.
وأضاف ، تعليقا على إعلان البنك المركزى أمس الخميس، عن ارتفاع أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر، ليسجل 24.265 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2016، مقارنة بـ233 مليار دولار، فى نهاية شهر نوفمبر 2016، بارتفاع قدره نحو 1.22 مليار دولا، أن هذا الارتفاع يساند سعر الصرف للدولار حتى لا يتدهور أكثر من ذلك، وفي الوقت نفسه لا نستطيع أن نقول أن هذا سيؤدى الى انخفاض سعر الدولار، ولا يستطيع أحد أن يتوقع حدوث انخفاض سعر الدولار فى الفترة القادمة.
وأوضح أنه يجب أن يعلم الجميع أن الاحتياطى النقدى جزء منه لا يخصنا ، الممثل فى صورة منح وقروض، وأمامنا الكثير من العمل لتأمين احتياطي اكبر من هذا الرقم لا يتضمن منحا أو قروض.
وأشار إلى أنه يجب أن نوقف العمرة والحج لمدة عام لمن ادوها لوقف استنزاف العملات الأجنبية، فضلا عن ضرورة الضرب بيد من حديد على سوق المخدرات التى تستنزف ملايين الدولارات، البورصة أصبحت بورصة مضاربات وليست بورصة استثمار، حيث إن كم الدولارات التى تخرج منها أكثر من التى تدخل بسبب هذا النظام.
وشدد على أنه يجب لأن لا نعول كثيرا على وصول الاحتياطى النقدى لهذا الرقم، وتزداد أحلامنا فى انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه أكثر مما ينبغى، فنحن نحتاج إلى مزيد من العمل بشكل أكبر .