يعيش عدد من المواطنين حالة من الحزن، بسبب فقد وظائفهم بعد انتشار المقاطعة بشكل كبير، ورغم تأكيد عدد من الشركات بعدم مسؤوليتها عن مثيلتها التي تدعم الكيان إلا أن هناك توجه واضح من قبل العديد بتصعيد المقاطعة.
ومن أبرز المنتجات التي دعت إليها مواقع التواصل الاجتماعي كانت المطاعم والكافيهات والسلع الغذائية والمشروبات الغازية وغيرها.
وتنوعت المنتجات المقاطعة مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الشعير، والشاي والقهوة، والمنظفات بكل أنواعها والصابون والشاور جيل، وكذلك الألبان والعصائر والزبدة والمعلبات، والأسواق التجارية المصرية الشهيرة
وفي سياق ذاته، أكد عدد من المواطنين أن المقاطعة قد تكون وسيلة للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية، ولكنها قد تثير أيضًا تأثيرات اقتصادية متنوعة.
وأكد خبراء اقتصاديون أن الطريقة الحالية التي تدار بها المقاطعة تضر بالاقتصاد المصري والعمالة، لأننا لا نطور البديل، فنحن لدينا ما يقرب من 40 ألف عامل وموظف في شركات أجنبيه، أي مع المقاطعة فإن 40 ألف مواطن مهدد بالبطالة.
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة العمل الدولية، فإن مقاطعة المنتجات الأوروبية من المرجح أن تؤدي إلى فقدان نحو 500 ألف وظيفة في مصر.