الأزهر الشريف يدين جرائم الكيان الصهيوني الإرهابي في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر ويدعو أحرار العالم للتكاتف

أدان الأزهر الشريف بشدة استهداف الكيان الصهيوني الإرهابي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.

وأكد الأزهر أن هذه الجرائم غير الإنسانية وغير الأخلاقية تُضاف إلى سجلات هذا الكيان الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل والجبروت والاغتصاب والتعدي على حقوق الآخرين.

ودعا الأزهر الشريف كل أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة، ومَن يقف خلفهم، وصمتِ المجتمع الدولي وتخاذل القريب والبعيد، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وفضح جرائمه ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء.

كما تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأصحاب الحق والأرض والقضية العادلة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنًا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلسطين الأبية، ولم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ.

وأكد الأزهر أن كل احتلال إلى زوال، وأن الاحتلال الصهيوني الإرهابي المجرم سوف يحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسطين، إن آجلًا أم عاجلًا.

تحليل

يعبر الأزهر الشريف في بيانه عن استنكاره الشديد لجرائم الكيان الصهيوني الإرهابي، ويدعو أحرار العالم إلى التكاتف في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.

ويؤكد الأزهر أن هذه الجرائم هي استمرار لسياسة الكيان الصهيوني التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وأنها لن تتوقف إلا بإرادة دولية حقيقية تقف في وجه هذا العدوان.

ويشدد الأزهر على أن كل احتلال إلى زوال، وأن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم حتى يتحقق حقه في العودة إلى أرضه.

Exit mobile version