قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادى، إن تقرير مجلة “الايكونوميست” يعتبر الأقوى اقتصاديا بين التقارير السنوية، والتى تصدر بصورة منتظمة وتكون مشجعة للاستثمار فى حالتها الإيجابية مثل تقرير الأمس، الذي وضع مصر ضمن أفضل 12 وجهة اقتصادية جاذبة للاستثمار فى 2017 أو يكون سلبيا ويدفع المستثمرين للعزوف عن الدخول إلى الأسواق.
وأوضح الشافعى، أن من أسباب هذا التصنيف الجيد لمصر ارتفاع جاذبية مصر الاستثمارية نتيجة إصدار البنك المركزي المصري قرارا فى 3 نوفمبر الماضى بتحرير سعر الصرف، والذي كان موضع ترحيبا دوليا في أواخر عام 2016، رغم التأثيرات التضخمية على السوق المحلى.
ولفت الشافعى إلى أن السوق المصري يعتبر من الأسواق الناشئة ونجح فى تجاوز حالة التقلبات، التي أعقبت اتخاذ قرار بتعويم العملة المحلية، مؤكدا أن التوقعات حول تحسن أداء الجنيه المصري خلال عام 2017 ليرتفع أمام العملات الأخرى هو ما يدفع المجلات الدولية ومؤسسات التصنيف النظرة بصورة ايجابية عن الاوضاع الاقتصادية المصرية.
وتوقع الخبير الاقتصادى أن يساهم التقرير فى تحسين صورة مصر لدى المستثمر الخارجي وخاصة الأوروبيين وكذلك يساهم فى جذب استثمارات جديدة شريطة استمرار برنامج الإصلاح الاقتصادى على الوتيرة الحالية مع التوصل إلى حلول لمشكلة ارتفاع التضخم وغلاء الأسعار.
وكانت مجلة “الإيكونوميست” الاقتصادية العالمية وضعت مصر ضمن أفضل 12 وجهة استثمارية في العالم خلال العام الجديد 2017.
وقال كبير الاقتصاديين لدى المجلة سايمون بابتيست -في أول أعداد المجلة لسنة 2017 الصادر أمس الخميس- إن ارتفاع جاذبية مصر الاستثمارية يرجع إلى إصدار البنك المركزي المصري قرارا في نوفمبر الماضي بتحرير سعر الصرف، والذي كان موضع ترحيبا دوليا في أواخر عام 2016.
وأضاف بابتيست، أنه يعتقد أن الأسواق تجاوزت حالة التقلبات التي أعقبت اتخاذ هذا القرار، وأنه يتوقع تحسن أداء الجنيه المصري خلال عام 2017 ليرتفع بنسبة تصل إلى 14 بالمائة.
وأكد أن هذا ينطبق أيضا على كازاخستان، حيث يتوقع تعافي عملتها بقيمة 10 بالمائة بعد فترة طويلة من الضعف التي تكبدتها كازاخستان بعد قرار التعويم في أواخر عام 2015.
يشار إلى أن الإيكونوميست تصدر إعادة تقييم لاستراتيجيات الاستثمار في العالم في يناير من كل عام، فخلال العام الماضي سيطرت قوة الدولار على الأسواق العالمية.