أبيضاني وشعره كيرلي.. قصة الطفل يوسف التي هزت العالم يرويها والده الطبيب الفلسطيني محمد حميد

في تقارير وتحقيقات

يوسف ابيضاني وشعره كيرلي.. كلمات رددتها أم تبحث عن فلذة كبدها ولديها أمل أن يكون على قيد الحياة ولكن القدر كان له كلمة أخرى.

قصة الشهيد الطفل يوسف

أثارت قصة الطفل يوسف الذي توفي ضمن أحداث القصف على غزة، اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، فما ذنبه أن يقتل بدم بارد.

وبينت قصته العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهل فلسطين خاصة الأطفال من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

انتشر مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا يوضح مدى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يوميًا جراء العدوان الاسرائيلي.

ظهر والد الطفل وهو طبيبي بمستشفيات غزة وهو يتفاجئ بوجود عائلته ضمن ضحايا القصف داخل المستشفى.

ليتفاجئ بوجود زوجته وهي تبحث عن نجلها ليترك كل شيئ ويركد وراء أي أمل باحثًا عن يوسف.

تحدث الطبيب الفلسطيني محمد حميد أبو موسى، عن المعاناة التي عاشها بفقدان نجله في القصف على غزة خلال تصريحات صحفية مصرية.

وقال “أبو موسى”: “أنا عندي 3 أولاد الكبيرة بنت اسمها جوري وبعدها حميد والصغير يوسف 7 سنوات.

وأضاف: أنا مراتي مصرية فلسطينية أخذت الجنسية عن طريق حماتي لأنها مصرية من الشرقية، ويوسف والأولاد كلهم معهم الجنسية المصرية، أنا بشتغل طبيب في قسم أشعة مستشفى ناصر.

وفي يوم القصف اللي حصل على البيت كان عندي شغل طوارئ 24 ساعة يوسف كان دايمًا يسأل عن مواعيد شغلي ويحسب لي أمتى أروح وأي ساعة أطلع وارجع البيت، وكل ما أطلع على الشغل يجي يحضني ويبوسن

وتابع : أول واحد كان يجي يجري عليا لما أدخل البيت بعد الشغل، ويحضني ويبوسني”.

وروى الطبيب تفاصيل ماحدث خلال القصف الاسرائيلي على منزله قائلًا:يوم القصف 15 أكتوبر طلعت الشغل وحضني ونادى على أمه وأخواته وقالهم حضن عائلي نقف كلنا حاضنين بعض.

وأوضح: ووصلت الشغل وبعد ساعتين سمعت صوت قصف والبيت مش بعيد كثير عن المستشفى، وإحنا عارفين أنهم بيضربوا أي حد وفي أي مكان قلقت لأنه الصوت من المكان اللي أنا ساكن فيه.

وشعر الطبيب أن القصف قريب من منزله فانتابه القلق على أهله فبدأ يتساءل عن مكان القصف ولم يجد إجابة من احد.

وحاول الطبيب الاتصال على زوجته كي يطمئن عليهم مؤكدًا : أول مرة مردتش، المرة التانية فتح الخط وسمعت صوت صراخ، فقدت أعصابي وطلعت أجري على الطوارئ، ولما دخلت الطوارئ سمعت صوت بنتي وأمها وحميد وهم بيصرخوا.

وذهب الطبيب ليحاول تهدئة أهله وبدأ رحلة البحث عن نجله
ودخلت غرفة الإنعاش لقيت دكتور بيعرفني وبيعرف ولادي وأول ما دخلت عليه بص علي بصة وقعت قلبي، فقدت أعصابي وبديت أجري في كل مكان أدور عليه، في مصور كان بيصور الأحداث والإصابات فتح الكاميرا وصار يعرض صور الإصابات، شفت صورة عرفت يوسف من لبسه، قلت أيوة هو ده فينه؟ هز رأسه ومجاوبش، وفيه واحد كان واقف ورا قال ده أنا كنت شايله وواخده على التلاجة يعني المشرحة”.

واستكمل حديثه مؤكدًا أنه ركد على المشرحة بخطوات يعقبها حالة من خيبة الأمل موضحًا: رحت المشرحة وشفت زمايلي هناك على الباب طلعت عليهم وكلهم باصين عليا بحزن.

وقفت مقدرتش أمشي إلا لما مسكوني ودخلت لقيته هو وابن عمه الأكبر منه بسنتين على نفس المشرحة.

لم تكن الأزمة تخص الطبيب فقط فالآلاف من الأسر في غزة والضفة الغربية فقدوا أطفالاً ورضع بسبب الظلم والقصف المستمر على مدنيين و أبرياء ليس لهم ذنب سوا أنهم فضلوا العيش على أرضهم.

المواضيع المرتبطة

جماهير الزمالك تبدأ التوافد إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفارس الأبيض أمام نهضة بركان

بدأت جماهير نادي الزمالك التوافد على ستاد القاهرة الدولي، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان

أكمل القراءة …

التعليم العالي: تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة لعام 2024

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة

أكمل القراءة …

وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الافتتاح الرسمي للدورة الثانية من ملتقى “تمكين

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل