أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مفاجأة بشأن الأراضي التي تم تخصيصها للمستثمرين ولم يتم الاستفادة من الفرصة التي وفرتها الدولة دعمًا للصناعة والقطاع الخاص.
تخصيص أراضي المستثمرين
وأوضح الرئيس السيسي خلال مؤتمر حكاية وطن: قمنا بتخصيص 30 مليون متر أرض صناعية للمستثمرين المصريين والأجانب وتفاجأنا بأن المشروعات التي تم تنفيذها على تلك الأرض لا يزيد على 10%، وهذا ما جعلنا نسلك مسار إنشاء 17 مجمعًا صناعيًّا وقادرين على تنفيذ 30 مجمعًا صناعيًّا جديدًا حال كان هناك طلب”.
حوافز لجذب المستثمرين
وأوضح إلى أن الدولة جاهزة لتقديم حوافز جديدة لجذب ودعم المستثمرين من خلال تقديم تسهيلات من يقوم بالصناعات التي من شأنها توفير فاتورة الاستيراد من خلال الإعفاء الضريبي لأكثر من 5 سنين ودعم برامج الصادرات بأكثر من 60 مليار، لزيادة الناتج المحلي والتشغيل وتقليل الضغط على الدولار.
مثال عن فاتورة استيراد اطارات السيارات
وأوضح “احنا بنستورد بـ800 مليون دولار إطارات سيارات ولو اتعمل مصع في مصر هينتج الإطارات وهنجيب بس مستلزمات الإنتاج وبالتالي هنقلل فاتورة الاستيراد”.
السيسي لرانيا المشاط: بتوفر لنا تمويل منخفض التكلفة، ووزيرة التعاون الدولي ترد
السيسي: نحلم بتوفير 25 مليار دولار من فاتورة الاستيراد لإنهاء الأزمة الاقتصادية بأسرع وقت
ووجه رسالة للمستثمرين قائلا: “أي راجل أعمال مش بس هنقول له خد الأرض أهي لأ ده احنا كمان هنعطي له حوافز، احنا موفرين لك المشروع في المجمعات الصناعية وكل شيء جاهز والرخصة جاهزة يلا ابدأ”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الموازنة العامة للدولة منذ عام 1980 وحتى 2023، مضيفًا أن ظروف البلد صعبة، وهذا لأنه منذ هذه المدة ليس الهدف الدفاع عن أنفسنا، ولكننا نقرر الواقع ومن ثم نقول للمواطنين الحكاية حتى نتخلص منها.
وأعلن السيسي في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر حكاية وطن، أن الدولة تعاني من العجز منذ عام 1980، ولذلك “فإنني بقول ببساطة إن دخل مصر وإيرادها ليس قد المصروفات.. ده حال الدولة.. ده الإيراد وده الإنفاق.. وفيه جزء منه نعمله ازاي لازم زيادة الموارد.. واحنا بنعمل ده”.
وأوضح أن مصر عملت محاولات كتيرة لتجاوز هذه الأزمة منذ عهد الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس مبارك ولم ننجح حتى الآن، ولم نحقق المعدل المطلوب، معلقا “فيه دول نموها سلبي المواليد قد الوفيات.. إحنا 25 مليون زادوا في الفترة من عام 2011 حتى الآن.. الـ 25 مليون دول.. الخطين عمرهما ما قربوا من بعض “خط الإيرادات والمصروفات”.. تصور بقي في 2011 بتخسر 450 مليار دولار كأن مش ليهم تأثير”.
وأضاف أن “كل أزمة تتعرض لها الدولة لها تداعيات، والدولة تدفع حتى الآن ثمن الـ450 مليار دولار اللي خسرتهم في 2011، ودول من اللحم الحي وأنت كمواطن عاوز تعيش”، مؤكدًا أنه ” لازم نفهم الحكاية حكاية بلدنا 43 سنة وهى كده عاوزين تخرجوا منها”.
وأشار: “كان في 5 ملايين مصري شغالين في المشروعات أيام كورونا، وأنا بقعد مع متخصصين موجودين معانا في المسؤولية وبيبقى في تواصل مع خبراء نظرائهم في الجامعات”.
وأعلن الرئيس السيسي، أن مصر لم تستدين حتى سنة 1970، نتيجة تداعيات الحرب التي فرضت على مصر لتتجاوز أزمة الحرب والسعي في الحصول على موارد عن طريق الاستدانة، مشيرًا إلى أن الدولة ظلت لسنوات عديدة تعاني من العجز