تعرض شاب من تركمانستان لضرب مبرح من قبل مجموعة من المارة في مقاطعة بينديك التركية بسبب الشبه الواضح بينه وبين منفذ هجوم ملهى “رينا” الليلي، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين ليلة رأس السنة.
ومازالت الشرطة التركية تتعقب الشخص الذي نشرت له مقاطع فيديو، وأشارت إلى أنه قاتل في سوريا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي الذي تبنى الاعتداء الدامي ليلة رأس السنة.
وأشارت صحيفة “حريت” إلى الشاب الذي تعرض لهجوم المارة بالحرفيين الأولين “كيه.إم”، وهو مواطن تركمانستان.
وقال الشاب إنه مجموعة بدأت التجمع خلفه وحاول الفرار إلا أن هذا الحشد قام بضربه ضربا مبرحا.
وأعلنت الشرطة أن جواز سفر “كيه.إم” منتهى، وأنها قامت بإرساله إلى إدارة الأجانب من أجل ترحيله.