تستمر إدعاءات ومناوشات المواقع الإخبارية والتليفزيونية، التابعة للجماعة الإرهابية والموالية لبعض للدول التي تعمل على إسقاط النظام المصري، في نشر الأكاذيب والخرافات.
حيث تداولت “شبكة رصد” الإخبارية، خبرًا عن فتاة تقول إنها إلتقطت صورة “سيلفي” مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركتها في مؤتمر الشباب الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، على مدار يومي 25 و26 أكتوبر 2016..
وهاجمت الفتاة التي تدعى جميلة سعد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، من خلال تصريحات، قامت بنشرها شبكة “رصد”، تحت عنوان: “فتاة سيلفي السيسي: مجريات مؤتمر الشباب مدبرة والنظام يضلل الشباب”.
وقالت الفتاة خلال التصريحات: “أنها أدركت مؤخرًا أن نظام السيسي يحارب الشباب وأصبح عدوا لهم، وهو في أفضل الأحوال يستغل فئة منهم (الشباب)، لمحاولة تجميل صورته التي وصفتها بالقبيحة”.
كما أضافت جميلة سعد، أن معظم ما حدث خلال مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، كان مُعد ومُرتب له سابقا، سواء طرح الاسئلة أو المداخلات أو مجمل ما حدث بالمؤتمر بشكل عام، حتى أن صورة السيلفي التي التقطوها مع السيسي كانت بترتيب مسبق، ولم تكن بشكل تلقائي أو عفوي على الإطلاق.
ويشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يلتقط صورًا تذكارية في مؤتمر الشباب المنعقد بشرم الشيخ، وجميع صور “السيلفي” التي إلتقاطها الرئيس مسبقًا مع الشباب، كانت للشباب المنظم لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصاد 2015، حيث دعاهم الرئيس أن يصعدوا للمنصة، كي يقفوا بجواره عند إلقاء كلمته في ختام المؤتمر، وكانت صور السيلفي التي التقطها الشباب مفاجأة للرئيس نفسه، الذي رحب بذلك وسط ضحكات الجميع.
وتعتبر تلك الصورة “مفبركة” بشكل واضح، وتؤكد عدم صدق التصريحات التي قالتها الفتاة، إضافة إلى توقيت ظهور تلك الفتاة ونشر إدعاءاتها وصورها مع الرئيس، كما أن الفتاة كانت متطوعة لأنها عضو في حزب المصريين الأحرار وبالتالي تطوعت وشاركت في المؤتمر الاقتصادي عام 2015.
كما هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر شبكة رصد، متسائلين عن أسباب ظهور تلك التصريحات حاليًا، ولماذا لم تظهر من قبل تلك الفتاة وتعلن عن ما حدث، كما شنوا هجومًا حادًا على الصفحة الخاصة بموقع رصد الإخباري على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مؤكدين أن تلك الأخبار كاذبة ولا تهدف إلا لإذاعة البلبلة بين الشباب المصري في ظل تفعيل دورهم ومحاولة إشاراكهم في الأمور السياسية والمجتمعية بالبلاد.
الصورة المفبركة ..
