في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ومعاناة كثيرين من ظروف صعبة جراء قضاء أنشطتهم وأعمالهم تحت أشعة الشمس، يسارع بعضهم إلى شرب ماء بارد ومثلج في بعض الأحيان لترطيب الجسم.
لكن مجموعة من الدراسات والأبحاث، سبق وأن حذرت من خطوة تناول الماء البارد. حسب ما نقله موقع «Best Life».
ففي دراسة نشرتها مجلة «Cephalalgia» عام 2001، ثبت أن 51 امرأة من أصل 669 سيدة خضعن للبحث. أصبن بصداع بعد شرب ما يقرب من 5 أوقية من الماء المثلج.
كما أثبتت دراسة، نشرتها «Current Neurology and Neuroscience Reports» في 2019. أن الماء المثلج له في الواقع تأثير أكثر وضوحًا على منبهات الألم من الثلج نفسه.
وكتب المؤلفون: «يبدو أن الماء المثلج يثير شدة ألم أكثر تواترًا وأعلى مع زمن انتقال أقصر. مقارنة بألم التحفيز البارد المتعلق بمكعبات الثلج».
في حين أن الصداع يمكن أن يحدث لأي شخص. قد يكون المصابون بالصداع النصفي أكثر عرضة للمعاناة من الآثار السيئة لشرب الماء المثلج. أكثر من أولئك الذين لا يتأثرون بهذه الحالة.