أوضح ويليام روتو، رئيس كينيا، أن ما يزيد عن 60% من ميزانية برامجنا يملوها الشركاء والمتطبات الناتجة عن التحديات تجعل الاتحاد الأفريقي مضطرا لإجراء العديد من التدخلات وحشد المزيد من الموارد، بالإضافة إلى استقلال المبالغ فيه لا يتفق مع الطموحات لهذا أؤمن أنه علينا أن نأخذ بجدية التوصيات التي تم وضعها لكي تكون نحو المؤسسات التي يملوها الشركاء واحراز تقدما في وضع الحلول مثل القرار التجاري الصادر في 2016 وتم تنفيذه من قبل 17 دولة وعلينا أن نقنع الكثير من الأشقاء في البلدان الأخرى للمشاركة معنا لنتمكن من القيام بتمويل مؤسساتنا.
وقال رئيس كينيا خلال كلمته اليوم الأحد في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي، إنه حان وقت تحرير الاتحاد الأفريقي من العوائق من التكرار وعدم الفعالية وعلينا تحديد الأدوار والمهام لمختلف المؤسسات من التنسيق الإداري والمهمة التفيذية للمفوضية والمهمة التشريعية وهي أساسية لتحقيق المسئولية نحو السياسات وينعكس بشكل أوضح على الهيكلة وأتمنى أن نتخذ القرار الصحيح لنبني مؤسساتنا لتمويل نفسها وتوفير الأصوات المطلوبة والقيادة التي تعكس أفريقيا بصوت أعلى لكي نتبوأ مكانتنا بين الأمم.
وأضاف أن قمة المناخ كوب 27 كانت نقطة تحول وجعلت أفريقيا أمرا أساسيا أن ندرك الأطر والعلاقات الثنائية وعكس دور جديد في إسهام إفريقيا للعمل من أجل تغير المناخ، ونفكر أن ما قام به الرئيس السيسي من أجل توفير منظور أفريقي جديد نحو العمل المناخي ويجب العمل أفضل في قمة المناخ كوب 28 واتخاذ موقفا أكثر قوة للتعامل مع أزمة تغير المناخ وبما أننا نتحدث عن كوب 28 هناك أمرين مهمين وهو علينا توحيد موقفا جماعيا في جميع الأمور ولاسيما الديون وحان الوقت لوضع ألية تمويلية جديدة.
وتابع الرئيس الكيني أنه علينا أن نعامل بعضنا البعض بشكل متساوي من قبل نظام تمويلي، لا نطلب نظام يحامي لنا ولكن يكون عادل للجميع، حيث أن جزأ من التحديات هو السيولة وجزأ هو الديون وتسببت في هياكل تمويلية غير عادلة والتي تجعلنا ندفع فائدة أكثر من الأخرين، اليوم لدينا تراكم ديون قيمته 640 تريليون دولار ويجب وضع هيكلة تمويلية عادلة ولا تصنف أفريقيا أنها خطر لكوننا ندفع نصف ما ندفعه اليوم في سداد الديون ونطلب ببساطة أن يكون لدينا محادثة صادقة خاصة بتشكيل نظام تمويلي أكثر عدالة وهو دور البنوك التنموية العالمية.
ونوه رئيس كينيا أن التغير المناخي أزمة تواجه العالم ولكن لدينا طاقة متجددة وكمية وفيرة وهذا يجعل أمامنا التحول قدما للمستقبل ووضع حلول لأزمة المناخ ولدينا إمكانيات هائلة ومعادن وأكبر مخزون في العالم يمكن استخدامه للتنمية القائمة على الطاقة الخضراء حيث أن لدينا أكبر مخزون من الأراضي القابلة للزراعة ولم تزرع ولكن بالعمل مع أشقائنا يمكننا أن نزيد من اخضرار القارة بنسبة 100 – 200% ولدينا أكثر مجموعة سكانية وعاملة شابة في قارة إفريقيا.
