رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برؤساء وقادة دول جوار السودان، قائلًا: “أرحب بكم جميعا في مصر وأشكركم على تلبية الدعوة لحضور هذه القمة المهمة التي تنعقد في لحظة تاريخية فارقة، من عمر السودان الشقيق، يدور خلالها هذا البلد الجار العزيزة على قلوبنا بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة دول جوار السودان، أن التداعيات السلبية تؤثر على دول جوار السودان بشكل خاص، باعتبارها الأشد تأثرا بالأزمة، والأكثر فهما ودراية بتعقيداتها، ما يتعين معه على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة.
ويعقد المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، وفقًا لبيان صدر من رئاسة الجمهورية الأحد الماضي.