أنهت الأجهزة الأمنية استعداداتها لتأمين احتفالات الأقباط والمصريين بعيد الميلاد المجيد السبت المقبل، 7 يناير الجارى، من خلال عدة خطط أمنية تضمن تأمين الاحتفالات بالعيد، وخلق مناخ طيب للمواطنين للاستمتاع بهذه المناسبة، وتمتد الخطط لتشمل تأمين 2600 كنيسة فى مقدمتها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وترتكز خطط التأمين على تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وزيادة عدد البوابات الالكترونية وترك حرم آمن بالقرب من أسوار الكاتدرائية ومنع تواجد السيارات به، مع التفتيش الدقيق لرواد الكاتدرائية، وإظهار وشم الصليب قبل الدخول، والسماح للمدعوين فقط بالمرور، مع الاستعانة بأجهزة حديثة وتقنيات متطورة والكلاب البوليسية فى الكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة.
وتمتد التعزيزات الأمنية لجميع الكنائس التى تشهد الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، على مستوى الجمهورية، ويتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس الشهيرة أبرزها القديسين بالاسكندرية، وكنائس العذراء على مستوى الجمهورية.
وتعتمد الأجهزة الأمنية على منظومة كاميرات مراقبة على نطاق واسع تم تركيبها بمحيط الكنائس لرصد أية أعمال تخريبية تستهدف احتفالات الأقباط، فضلاً عن وجود خدمات أمنية ثابثة أمام الكنائس ودوريات أخرى للربط بين هذه الخدمات، ووجود غرف عمليات بمديريات الأمن لمتابعة الحالة الأمنية والتحرك حال وجود أية أعمال مريبة.
وتعزز الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط الأماكن العامة التى يحتفل بها الأقباط بهذه المناسبة، مع الدفع بعدد من الشرطة النسائية لمكافحة جرائم التحرش ومضايقة الفتيات والسيدات.
وتعمل الأجهزة الأمنية على تأمين جميع الكنائس المصرية البالغ عددها نحو 2626 كنيسة فى مصر بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 بروتستانتية و200 كاثوليكية، ويتم تأمين نحو 125 كنيسة أرثوذكسية بالقاهرة و82 بالجيزة و67 بالغربية و60 بالمنيا و35 بالإسكندرية .
ووجهت القيادات الأمنية بوزارة الداخلية بتنظيم قداس للأقباط نزلاء السجون العمومية على مستوى الجمهورية، حيث تسمح الوزارة للنزلاء بممارسة الطقوس الدينية بحضور رجال الدين، وتلقى الهدايا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ويأتى ذلك انعكاسا للسياسية الإصلاحية للوزارة، وحرصاً على تنفيذ السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوصيل أوجه الرعاية للسجناء، والسماح لهم بالالتقاء بذويهم وتقديم التهانى لهم خلال الأعياد.
