قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن وجود الرجل والمرأة في مكان واحد دون عقد زواج تحت مسمى المساكنة، علاقة بهيمية ونزوة شهوانية، معقبًا: مفيش حاجة اسمها مساكنة دي جريمة.
وأشار إلى أن طرح موضوع المساكنة في الإعلام إذا كان منطلق وجود حالات فردية لبعض الأشخاص، ويتم الحديث عنها فلابد من الإعراض عنها من باب أولى، مستشهدًا بالآية القرآنية: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».
وأضاف الدكتور أحمد كريمة في تصريحات تليفزيونية، من الممكن طرح الفكرة من باب الوعظ أو التنبيه وتنمية الوازع الديني، ولكن دون تضخيم للأمور، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يظن بعض المتربصين بالخارج انها ظاهرة موجودة في المجتمع المصري.
ونوه كريمة ان التشريع الإسلامي يعالج المشكلات قبل وقوعها، مؤكدًا أن حسن الاختيار مع مد فترة الخطبة بين الطرفين وبُني الزواج على الأسس المعروفة فإن الطلاق يقل كثيرًا.