تحدث الإعلامي أحمد موسى، على موجة التقلبات التي تعرضت لها البلاد منذ أمس الأول، في ظل تحسن وضع الكهرباء في مصر خلال السنوات الماضية.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء السبت، أن الدولة أحدثت طفرة في إنتاج الكهرباء في الفترة ما بعد 2015، متسائلًا: «ماذا لو استمرت الكهرباء على ما هي عليه منذ عام 2011 في ظل وجود هذه التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة؟» ، ليرد: «العملية كانت هتبقى في منتهى الصعوبة».
وأوضح إلى أن مصر كانت لديها إرادة في التخطيط الجيد، وأنشأت 3 محطات للكهرباء بالاتفاق مع شركة سيمنز، مضيفًا أن الرئيس السيسي اتخذ قرار تأجيل أي زيادة في أسعار الكهرباء 3 مرات.
وأوضح أن الرئيس وجه بتأجيل الزيادة على الكهرباء حتى 30 يونيو هذا العام، منوهًا إلى أن الدولة تحملت حوالي 25 مليار جنيه نتيجة تأجيل هذه الزيادات.
وأعلن إلى أن الوضع في مصر عام 2014 كان يشهد انقطاعات مستمرة ومتكررة للكهرباء على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن هذا السيناريو لم يعد يتكرر في مصر خاصة بعد المشروعات التي أقامتها الدولة في كل المجالات وليس في قطاع الكهرباء فقط.
وطالب المواطنين بضرورة تذكر الأوضاع التي شهدتها مصر في الفترة ما قبل تولي الرئيس السيسي إدارة البلاد، ومقارنتها بما أحدثه الرئيس بعد ذلك بداية من التطوير في بناء القوات المسلحة ووزارة النقل ووزارة الكهرباء وغيرها من القطاعات