سبق | صانع العبوات الداعشي يجمع أشلاء أطفاله

صرح مصدر امني في محافظة نينوى العراقية ، أمس الثلاثاء، بأن صانع عبوات ناسفة لدى تنظيم “داعش” في الموصل،

يعرف بـ”أمير العبوات”، اضطر إلى جمع أشلاء أطفاله في أكياس بعد انفجار عبوة ناسفة صنعها بيده في ورشة متفجرات مجاورة لمنزله.

وقال المصدر إن “انفجارا قويا وقع، اليوم، بجوار منزل في أطراف حي التنك غربي الموصل أعقبه انتشار واسع لعناصر تنظيم “داعش”، مبينا أن “ما اتضح لاحقا هو أن عبوة ناسفة صنعها قيادي في “داعش”، يلقبه البعض بأمير العبوات — لكثرة العبوات الناسفة التي صنعها- انفجرت في ورشة متفجرات ملاصقة لمنزله”، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الانفجار أسفر عن مقتل سبعة أفراد من أسرة صانع العبوات أغلبهم أطفال”، مشيرا إلى أن “أهالي المنطقة الذين تجمهروا حول موقع الانفجار شاهدوا صانع العبوات وهو يجمع أشلاء أطفاله في أكياس”. وكان مصدر محلي في محافظة نينوى أفاد، الأحد 1 يناير 2017، بمقتل خبير متفجرات في تنظيم “داعش” يدعى “الأبرش” بانفجار داخل ورشة لتصنيع العبوات الناسفة غربي الموصل، وأوضح أنه كان من أبرز صانعي العبوات الناسفة الكبيرة الحجم التي تعرف الواحدة منها بـ”الدبة”. وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية استعادة الموصل [مركز محافظة نينوى شمالي العراق] من قبضة “داعش”، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، صباح يوم 17 /أكتوبر 2016، “ساعة الصفر” لتحرير نينوى

Exit mobile version