لم تصمد الحركة المدنية أمام إدعاءات محمد أنور السادات، ومزاعمه وبادرت بإصدار بيان صادر عن المتحدث باسم الحركة.
تعد تلك المرة الأولى من نوعها يكذب فيه كل ما جاء ببيان السادات الذي طالعنا اليوم، يدعي بأن الحركة المدنية قد اختارت مرشح للرئاسة ذو خلفية عسكرية ومن المقرر الإعلان عن اسمه خلال الساعات القادمة.
فيما أفاد أحد مصادرنا داخل الحركة، بأن هذا البيان ليس الأول من نوعه فمنذ أيام صدر بيان عن أنور السادات يضع فيه ضوابط للعملية الانتخابية وذكر خلاله شروطًا لم يعرضها على الحركة تخص فترات الرئاسة الأمر الذي وضح قيادات الحركة في حرج شديد خاصةً بعدما بات واضحًا أن السادات يلعب وفقًا لمصالحة الخارجية ومخططاته.
بمتابعة بيانات السادات خلال الفترة الأخيرة، سنجد إنها مرتبطة ارتباطًا شديدًا مع تصريحات أيمن نور فقبل بيان ضوابط الانتخابات الرئاسية أرسل أيمن نور إلى أبرز السياسين في مصر مذكرة برؤيته تجاه الانتخابات، والتي جائت مشابه لما ذكرته الحركة في بيان السادات.
كما كتب أيمن نور تغريده اليوم، يشجع فيها الخطوات التي يتخذها السادات في إنشاء تيار جديد يضم السادات وقرطام ووصف فيه أكمل قرطام الأب الروحي للحركة.
ويأتي السؤال هل ستشهد الأيام القادمة استسلام الحركة لطموحات السادات أم سيكون لها رأي آخر؟.