قال الفنان والإعلامى تامر عبد المنعم، إن شهرة الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى وقوته تفوق شهرتي بكثير، ولكنه كان بطلًا وهميًا في عصر ليس فيه أبطال، وكان أحد الأشخاص الذين ضحكوا على الشعب المصري، وأن من يدافعون عنه الآن “منافقون” وتغنَّوا بالرئيس الاسبق حسني مبارك، ثم لعنوه، ليتغنوا بمحمد مرسي وأيضا لعنوه، وها هم يتغنوا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمجرد خروجه سوف ينقلبون عليه.
وتابع “عبد المنعم” خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية أماني الخياط، ببرنامج «مباشر من العاصمة»، الذى يُذاع على قناة «أون لايف»، تعقيبًا على توقف برنامج الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، الذي كان يُذاع على قناة «القاهرة والناس»، قائلاً: «أرى أنه لا صوت يعلو فوق النظام الحاكم في مثل هذه الظروف، ولا يوجد شيء اسمه معارضة طالما أن البلد على حافة الهاوية، وليس من الوطنية أو الفروسية أو الرجولة اختلاق المشكلات وأن أكون صداعاً في رأس النظام».
وأشار “عبد المنعم” إلى أن الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى قد أصدر بيانًا أكد فيه انسحابه بإرادته الحرة من قناة «القاهرة والناس» كما أنه حقق شهرة وثروة مشروعة، وحصل على عفو رئاسي في عهد مبارك، وعمل بقنوات يمولها رجال أعمال استفادوا من نظام مبارك، كما أنه كان مدعواً فى مؤتمر الشباب وجلس متحدثًا أمام الرئيس السيسي منذ شهر، إذًا فهو لا يُقمع وليس حوله علامات استفهام».
وأوضح “عبد المنعم” أنه يُعد نفسه عميل الدولة، قائلًا: «أنا طول عمري ابن الدولة، وأنا اللي وقفت مع مبارك والمجلس العسكرى وأنا اللى رشحت السيسى ودائما أقف مع خط الدولة» ، مشددًا على أن إبراهيم عيسى ترافقه حراسة وزارة الداخلية، كما أنه كان مستشاراً إعلامياً لعمر سليمان وهو كان أحد رجال الدولة، كما أنه خرج مع الإعلامية من الشاذلى واكد اعتزاله العمل الإعلامى عندما يبلغ سن الخمسين عامًا كما أنه له فيلم يدعى “مولانا” ومعروض فى الأسواق ، مطالبا الإعلاميين الذين يبكون عليه أن يقنعوا رجال الأعمال الذى يعملون فى قنواتهم بأن يعمل إبراهيم عيسى فى هذه القنوات مطالبًا بعدم صنع ضحية من لا شىء فنحن لا نحتاج أبطالاً ومن سحل فى الشوارع الناس لا تحتاجه.
وأشار “عبد المنعم” إلى أن إبراهيم عيسى يمتلك جريدة ودار نشر ومجلتين، مشددًا على أن المعارضة الآن فى الدولة أقوى مما كانت أيام الرئيس الأسبق مبارك ولا يوجد قمع ومن يريد تصدير وجود قمع غير صحيح، وتصدير فكرة القمع تخدم مصالح آخرين خاصة الإخوان المسلمين، مبديًا دهشته من رغبة البعض بمحاولة صنع ضحية من إبراهيم عيسى على الرغم من أنه صاغ بيانه بإرادته الحرة وربما يكون صاغ بيان قناة القاهرة والناس أيضًا نظرًا لوجود تشابه بين البيانين فى اللغة، متابعًا: «مش لازم كلنا نصلي لسيدنا إبراهيم عيسى».
