كشفت مصادر خاصة من الحركة المدنية لـ “سبق الإخبارية” أن ضياء رشوان التقى مع قيادات المعارضة وعلى رأسهم الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، الكاتب والشاعر إبراهيم داوود، الباحث الاقتصادي صلاح زكي مراد، الناشط السياسي ياسر الهواري، الحقوقية الناصرية مها أبو بكر.
وأضافت المصادر، أن الناشطة زينب عبد الرحمن خير، كانت تحاول من خلال الصحفي أحمد كامل البحيري إلى تفكيك تلك التجمعات التي من شأنها إحراج الحركة المدنية.
كما عملت على ترتيب عدة لقاءات، نجح من خلالها الصحفي أحمد كامل في استقطاب بعضهم وعلى رأسهم خالد تليمه الذي حضر هذا اللقاء مع ضياء رشوان.
وأوضحت المصادر أن محاولات الناشطة إسراء عبدالفتاح وزوجها الناشط محمد صلاح بائت بالفشل، حيث رفضا الانضمام للحركة وترك هذا التحرك الجديد.
وجاءت كلمات إسراء عبدالفتاح لطمة قوية على وجه قيادات الحركة عندما أخبرتهم صراحة أنهم رفضوا انضمامهم للحركة مع بداية الحوار ويطلبون الآن الانضمام لها بعدما أصبح موقفهم صعبا وبالتحديد في ظل الصراعات التي تشهدها الحركة.
ليبقى السؤال الذي يشغل الجميع ، هل ستنجح الحركة في لم شملها من جديد خاصة وأن قيادات الحركة لن تستطيع أن تشكك في تلك المجموعة كما فعلت سابقًا مع بعض الأحزاب وعلى رأسهم حزب التجمع عندما وصفوا أنفسهم بأنهم ممثلي المعارضة في مصر ولا أحد سواهم في مؤتمر صحفي سابق لهم.