أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره عن لمدى العلاقات بين مصر وأوزبكستان، مشيرًا إلى أن مصر مصر كانت أول دولة عربية اعترفت باستقلال أوزبكستان سنة 1971 وأول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع أوزباكستان وافتتح فيها سفارة.
وأضاف “السيسي”، خلال المؤتمر الصحفي، الذي جمعه بنظيره الأوزبكستاني، بقصر الاتحادية، اليوم، إلى أن أوزبكستان، لها مسامة كبيرة في إرث التاريخ الإسلامي، متابعا: “نعرف أوزباكستان على أنها بلاد ما وراء النهرين، وسمرقند والإمام البخاري والترميذي والزمخشري كعلماء من عظماء المسلمين، كما نعرف مدينة بخارة، وأيضا مصر تضم العديد من العلامات الجميلة لأوزبكستان مثل أحمد الفرغاني وجامع ابن طولون”.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات مع الرئيس الأوزبكستاني، انتهت إلى التوقيع على 9 اتفاقيات في مجالات مختلفة، الصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار وغيرها، والتي تعطي قوة دفع كبيرة بين البدين، مشيرًا إلى أن الميزان التجاري لا يعكس حجم الاحترام والثقة والإرادة السياسية في وجود تعاون بين البلدين.