تصريحات تناقلتها بعض وسائل إعلام الجماعة الإرهابية للخبير الاقتصادي الأمريكي ” روبرت سبرنبورج” قال فيها: إن الجيش المصري أصبح خطراً يهدد بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما تغولت المؤسسة العسكرية بشكل هائل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
القول ونقيضه
ومن خلال السطور التالية نرصد تناقضات الخبير الأمريكي “سبرنبوح” عن المؤسسة العسكرية المصرية، ونكشف كيف تحول من خبير له اسمه وسمعته في شتى الدول، إلى تابع خادم لسياسات الإخوان المسلمين.
قال في مكاملة هاتفيه له مع وكالة الأنباء العالمية “رويترز” أثناء ثورة يناير 2011، إن الجيش سيتخلى عن الرئيس مبارك، وسيقف مع الشعب والانتفاضة المصرية.
وبمجرد نجاح ثورة 30 يوينو، طالب من خلال تصريح لنفس الوكالة بقطع المساعدات لاعسكرية لمصر، وأرجع ذلك لشراء مصر سرب إضافى من طائرات F-16 ومجموعة من دبابات إبرامز M1A1. (حسب تصريحه)
ومن ثم تحول إلى بوق إعلامي ناطق بفكر الإخوان الإرهابية وأصبح ضيف دائم وثابت في قنواتهم ومواقعهم.
ووصف ثورة 30 يونيو بالإنقلاب في كتابه “مصر” الذي ترجمته ونشرته جيمع المنصات لاإخوانية والمعادية لمصر وقال نصًا “تركت على السلطة جمهورية ضباط أكثر وحشية من أحلك أيام عصر عبد الناصر” مضيفا “ما حدث بعد انقلاب 2013 من قمع أسوأ من أحلك أيام عبد الناصر”.”
جدير بالذكر أن “سبرنبورج” كاتب ومحلل إقتصادي وسياسي في صحيفة الواشنطون بوست الأمريكية، وضيف دائم على قنوات الإخوان المسلمين والجزيرة ويستهدف المؤسسة العسكرية المصرية بأخبار وتحليلات خادعة وخاطئة.
ومنذ 30 يوينو 2013، تستعين به الجماعة الإرهابية لتشوية صورة الجيش المصري بالتحديد ومن ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يُذكر أن سبرنجبورج أستاذ علوم سياسية متخصص في مصر منذ زمن بعيد، السبعينات، وله كتاب مهم عن شخصية غير مهمة: سيد مرعي.
ولكنه ولمدة العشر سنوات الماضية (وربما أطول من هذا) مهتم بالمؤسسة العسكرية المصرية ومتابع لها، وتحديدا لتطور العلاقات العسكرية المصرية الأمريكية.، وانحرف عن نهجه وأصبح متبني أفكار الإخوان المسلمين بشكل صريح ضد الجيش المصري.
وهو من أول من كتب عن فترة دراسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير عام ٢٠٠٦ وعن رسالة الماجستير التي كتبها لكلية الحرب الأمريكية التي درس فيها.
.