وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على محاولتها المستمرة في المساعدة على حل قضية سد النهضة. وجاء ذلك خلال زيارته لواشنطن لحضور القمة الأميركية – الإفريقية، ولقائه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قائلاً: “سد النهضة مسألة حيوية ووجودية للغاية بالنسبة لنا، ونشكر الولايات المتحدة على دعمها واهتمامها”.
وأضاف أنّ “التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً يمكن أن يحقّق شيئاً جيداً وفقاً للمعايير والأعراف الدولية، ولا نطلب أيّ شيء آخر غير ذلك. نحتاج إلى دعمكم في هذا الشأن”.
ويثير مشروع سد النهضة الضخم الذي بدأت إثيوبيا في عام 2011 بناءه على النيل الأزرق، توترات إقليمية مع مصر والسودان، لانفراد اديس أبابا بالقرار الذي يضر بمصالح وحقوق بلدي المصب.
بيان أمريكي بشأن لقاء السيسي وبلينكن
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا صحفيا كشفت خلاله بعض نتائج الحوار الذي دار بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن والرئيس عبد الفتاح السيسي في واشنطن. وجاء نص البيان كالتالي:. “اجتمع وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في واشنطن العاصمة خلال قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا. وشدد الوزير بلينكن على التزامنا بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وأثنى على استضافة مصر الناجحة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27)..” وتابعت: “كما ناقش مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك دور مصر المهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة وعلاقاتنا الدفاعية الثنائية المستمرة منذ عقود”، وشدد الوزير بلينكن على “أهمية التوصل إلى قرار دبلوماسي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير بشكل يضمن مصالح الأطراف كافة”، كما أعاد “التأكيد على أن العلاقات الثنائية تتعزز من خلال إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان في مصر”. وأشار وزير الخارجية إلى “إفراج مصر عن معتقلين سياسيين مؤخرا وشجّع على إحراز مزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
