“مخيون”: متابعة مونديال قطر إهدار للوقت والعمر

انتقد الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، متابعة مبارايت مونديال قطر، ومشاهدة كرة القدم بالعموم، قائلًا: إن أي شيء يحكم عليه من منظور الإسلام والشرع، ونوضح أن لعب كرة القدم هو إهدار للوقت والعمر والسنين، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس على ما ينفع في الدارين.

وأضاف رئيس مجلس شيوخ النور، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية، إن الوقت هو رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم، وما هي الفائدة التي تعود على المشاهد أو المتابع؟ وليس معنى حديثنا عدم ممارسة الرياضة، ولكن نحن نحث الأشخاص على ممارسة الرياضة، مردفا: نحن أمة لها غاية ولها هدف، فممارسة الرياضة لا بد أن يكن لهدف ولغاية.

وبين مخيون أن كرة القدم هي قلب للموازين، موضحا ذلك: بمعنى أن واحد وضعه الحقيقي أن يوضع أسفل سافلين لكفره أو فسقه وانحرافه، وأنت بدورك وبمشاهدتك تقوم بجعله علم ومشهور.

وأكمل: وتجد أن هناك أناس يتخذوا فلان قدوة ويفتخروا به، وممكن أن يكون هذا الشخص عدو لدينك، مثل: ميسي مثلا عندما ذهب لحائط المبكى.

وفي وقت سابق، كان الدكتور يونس مخيون، قال إن الدعوة السلفية في البداية كان رأيها واضح في قضية الانتخابات، حيث لم تتطرق إلى تحريم الانتخابات، ولكن كانت وجهة نظرها، أن دخول الانتخابات يترتب عليه مفاسد أكثر من المصالح، وذلك لأنه كان هناك حزب واحد وهو الحزب المسيطر، حيث كان رئيس الدولة هو رئيس الحزب، موضحا: وللمشاركة كان لا بد أن نتنازل عن ثوابت وأمور شرعية، ولذلك وجدنا أن المشاركة لا فائدة منها، كما أن دخولنا المجال السياسي سيفقدنا المساحات الدعوية على أرض الواقع.

Exit mobile version