مفاجأة.. جبهة إسطنبول بالإخوان ترفض المشاركة في تظاهرات 11/ 11


كشف مصدر قيادي بجبهة إسطنبول (محمود حسين) التابعة لجماعة الإخوان (معلومات شبه مؤكد) مفادها أن الجبهة قررت عدم الإلتفات لدعوات أطلقها المقاول والممثل المصري الهارب محمد علي للتظاهر في 11 نوفمبر المقبل ضد الحكومة في مصر، معتبرة أن صاحب الدعوة شخصية غير موثوقة وكان جزءًا من المنظومة التي تعمل مع الجيش لفترة طويلة.


وأضاف: لكن لم يتم حتى الآن الإعلان بشكل رسمي من قبل الجبهة عن موقفها من التظاهرات المرتقبة في 11 نوف

وأكد المصدر أن جبهة إسطنبول اتخذت قرارًا بعدم مشاركة كوادرها المتواجدين في مصر في هذه التظاهرات، لكنها مع ذلك ستقوم بالتركيز عليها إعلاميا عن طريق المواقع والمنصات الإعلامية والدعائية التابعة لها، بهدف الضغط على الحكومة المصرية واستغلال الأحداث لهذا الغرض.


وذكر المصدر أن الجبهة لا تُعارض فكرة التظاهر من الأساس بل تعتبرها وسيلة مناسبة لحسم الصراع في مصر، لكنها تنتظر توقيتا مناسبا لتحشد أعضاءها وأنصارها حتى لا يتم تشتيت جهودهم أو إنهاكهم دون الوصول إلى نتيجة.


وبحسب تعبير المصدر الإخواني المقيم في إسطنبول فإن محمد علي هو أحد الفاسدين الذين كانوا يتعاونون مع الجيش وإطلاقه لدعوات التظاهر بين حين وآخر هدفه خدمة النظام المصرين واستدراج النشطاء الثوريين ليتم القبض عليهم من أجهزة الأمن وذلك عبر تحديد موعد ثابت للتظاهرات يكون الأمن مستعد له ويُلقي القبض على المشاركين فيها.


وأضاف المصدر أن محمد علي ومن على شاكلته يتم استخدامهم من قبل أطراف معينة (لم يسمها) لخدمة مصالح لفترة محدودة ثم يتم التخلص منهم بعد ذلك أو ينسحبوا من المشهد ويتخلوا عن الثوار ليواجهوا مصيرهم المحتوم في مواجهة أجهزة الأمن.

Exit mobile version