مدير مدرسة يلامس أماكن عفة معلمة ويساومها عن نفسها

تعودنا منذ الصغر على أن “العلماء هم ورثة الأنبياء”، و “قم للمعلم وفيه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسول”، لكن ما يحدث في الفترة الأخيرة يدعو للعجب والغضب، فلا يمر شهر تقريبًا الا وجدنا قضية جنسية بطلها معلم أومدرس أو مدير مدرسه، كما هو الحال في القضية التي  أمر المستشار طارق حسنين، المحامي العام الأول بنيابة جنوب الجيزة، فيها بإحالة مدير مدرسة الأحلام الابتدائية للجنايات لاتهامه بهتك عرض معلمة واستغلال نفوذه الوظيفي.

وفي التفاصيل، جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليها- تعمل معلمة- بالتهديد حال كونه ممن لهم السلطة الوظيفية عليها، واستغل كونها ضمن مرؤوسيه بالعمل ليهددها بإيذائها، فتمكن بتلك الوسيلة من ملامسة مواضع عفتها.

كما تعرض للمجني عليها في مكان خاص بإتيانه أمورًا وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، قاصدًا من ذلك الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية حال كونه ممن لهم سلطة وظيفية عليها.

وشهدت المعلمة، أنه إبان عملها بمدرسة الاحلام الابتدائية تقابلت مع مدير المدرسة، وأثناء جلوسهما سويا بداخل مكتبه طلب منها إقامة علاقة جنسيه معه وتلفظ بألفاظ وعبارات جنسيه مقابل منحها بعض الأعمال بالمدرسة وتسهيل عملها فيها، وقام بوضع يديه على صدرها وملامسة فخذها.

Exit mobile version