قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه يريد أن يرى حزم وشدة المسؤولين في مصر مثل حدة وحزم الرئيس السيسي في منعه وتأكيده على رفض الإخوان الإرهابيين في مصر، موضحا أنه لم ير أي مسؤول في مصر يهاجم الإخوان الإرهابيين سوى الرئيس السيسي، “مشوفتش وزير ولا شفت مسؤول في مصر بيهاجم الإخوان غير الرئيس السيسي”.
وأضاف “عيسى”، خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة” المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن الإخوان دائما هم المصدر في التشكيك في الدولة المصرية، ويجب أن يكون هناك فارق بين التشكيك والنقد، حيث إن التشكيك هدفه التشكيك والطعن في أي قرار سواء كان صائبا أم لا، لا يهم من يشكك في القرار نفسه، وإنما يرغب في التشكيك والطعن فقط لا غير.
وتابع إبراهيم عيسى، أن الإخوان دائما يكونوا أحد مصادر التشكيك في الدولة المصرية، مشددًا على أنه لا يمكن نهائيا اعتبار أي شخص إخواني أو سلفي على أنه شخص وطني، حيث إنهم يرون دائما أن الوطن هو الإسلام ولا وطن غير دين الإسلام، موضحا أن التيار الإسلامي على مدار التاريخ هو تيار مدفوع الآجر ومأجور سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من الدول.
إبراهيم عيسى: الرئيس السيسي تحدث بكل شفافية مع الشعب
وأردف إبراهيم عيسى، أن تصريحات الرئيس السيسي اليوم في الإسماعيلية، والتي تحدث فيها بكل شفافية وصراحة مع الشعب المصري عن الأزمات التي تواجهها الدولة المصرية في الوقت الحالي، مؤكدا أن الرئيس يؤكد من خلاله تصريحات أن مصر في مرحلة تشاركية بين المواطن المصري وبين السلطة في الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي.
وواصل إبراهيم عيسى، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الحديث عن الإخوان أو السلفيين في مصر أنهم أشخاص وطنية، “دول ناس يقولك دايما وطننا الإسلام ومش هيشوف حد غير الإسلام كوطن، والقيادات بتاعت التيار الإسلامي علطول هتلاقيها مأجورة، والشباب الصغير اللي بيدخل معاهم بيبقى مغيب فاهمين أن ده جهاد في سبيل الله، وهما ميعرفوش أن قيادتهم مدفوع ليها من دول تانية عشان ينفذوا ده بنفسهم”.
