انتقد البابا تواضروس – بابا الكنيسة الأرثوذكسية – محمد مرسي الغياط ، واصفا إياه بأنه كان مغيبا .
وقال خلال لقاء لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى»، مساء الأحد: قبل 30 يونيو بـ 12 يوما تواصلت مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب و طلبت منه زيارة القصر الرئاسي للقاء مرسي .
وأضاف: كنا نريد الاطمئنان على حال البلد ومعرفة ما سيحدث خلال الفترة المقبلة وبالفعل ذهبنا.
وتابع: سألناه ماذا سيحدث في 30 يونيو؟ .. فقال: “سيكون يوما عاديا” .. وهذا وضع في قلبي شيئا من الخوف وأن هذا الرجل لا يدري ما يجري حوله وهذا يعني أنه كان مغيبا ، وكان هذا أمرا خطيرا واعتبرتها في داخلي أنها مسألة وقت وأننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة .
وأختتم: “بعد انتخاب مرسي كان هناك حالة من التخوف الشديد، والشعور العام إن مش دي مصر على كل المستويات في الفن والقضاء وتغيير القيادات المستمر، وما يذاع في التلفزيونات، وكان الشعور العام إن مصر بتتسرق.. وفي نوفمبر 2012 كنت المسؤول عن الكنسية، وكان انتخابي بالصدفة يوم عيد ميلادي”.
