أسرة شيرين أبوعاقلة تتهم أمريكا بمحو أي خطأ قام به الاحتلال في تصفية بنتهم

اتهمت عائلة الصحفية الشهيدة شيرين أبوعاقلة الإدارة الأمريكية بـ«محاولة واضحة لتقويض جهود العائلة في سبيل تحقيق العدالة والمحاسبة» وطالبت في رسالة شديدة اللهجة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعقد لقاء معه خلال زيارته إلى المنطقة الأسبوع المقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية من بينها وكالة «معا» للأنباء اليوم.

و قال أفراد العائلة إنهم شعروا بالخيانة بسبب التعامل الأمريكي مع مقتل الصحفية الفلسطينية.

واتهمت العائلة واشنطن بـ«الاتجاه نحو محو أي خطأ ارتكبته القوات الإسرائيلية»، وانتقدت العائلة التحقيقات التي أُجريت على الرصاصة، ورأت العائلة أن تسليم الرصاصة جاء على عجل وتم بدون تشاور.

ولم تصل العائلة في الرسالة إلى حد الإدعاء أنها ضُللت لكنها قالت إن المعلومات لم تكن كافية حول من قام بفحص الرصاصة، واتهمت أمريكا بـ«تبني وجهات نظر الحكومة الإسرائيلية ببساطة».

و أضافت الرسالة: «خطوات إدارتك لا يمكن تفسيرها إلا بأنها محاولة لمحو القتل غير القانوني لشيرين وترسخ كذلك الإفلات الممنهج من العقاب من جانب القوات الإسرائيلية والمسؤولين الإسرائيليين بعد قتلهم الفلسطينيين بشكل غير قانوني»، وفقا للرسالة.

وختمت الرسالة بطلب للرئيس بايدن للقائها خلال زيارته إلى المنطقة، وقالت العائلة: «(نطلب) أن تلتقينا خلال زيارتك المقبلة وأن تسمع منا بشكل مباشر حول مخاوفنا ومطالبنا بتحقيق العدالة».

يذكر أن السلطة الفلسطينية، سلمت الأسبوع الماضي، الرصاصة التي قتلت أبوعاقلة لجنرال أمريكي بثلاث نجوم يخدم في منطقة الشرق الأوسط، وتم فحص الرصاصة في مختبر إسرائيلي من جانب خبراء إسرائيليين بحضور مسؤولين أمريكيين، وفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.

وبعد الفحص، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها «لم تستطع أن تتوصل لاستنتاج نهائي» حول هوية مطلق الرصاصة القاتلة، لكنها أضافت قائلة إن الجنرال الأمريكي، مايكل فينزيل، توصل لاستنتاج أن رصاصة خرجت من موقع تمركز الجيش الإسرائيلي «من المرجح أن تكون مسؤولة» عن قتل أبوعاقلة.

Exit mobile version